عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي: الإخوان قدموا نفسهم للشعب أنهم ضحايا.. «وسحلوني في فيديو شهير»

عبير موسى رئيس حزب
عبير موسى رئيس حزب الدستوري الحر التونسي

قالت عبير موسى، رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت تقديم نفسها للشعب التونسي على أنهم ضحايا النظام السابق، وأنهم يريدون الخير لتونس، وأن النظام هو الذي منعهم من جلب الخير للشعب التونسي، ومنع دعمهم لحقوق الإنسان، ألا أن برنامجهم التخريبي كان واضح للجميع. 

وأضافت "موسى"، خلال لقاء خاص مع برنامج "ثم ماذا حدث" من تقديم الإعلامي جمال عنايت، ويُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، وينقلها  تحيا مصر، أن الإخوان خططوا لحل الحزب الحاكم عام 2011 لإفراغ المشهد السياسي بتونس ليتمكن الإخوان من الدولة، مشيرة إلى أنه في نفس الأسبوع الذي تم فيه حل الحزب الحاكم تم إسناد تأشيرة لحركة جماعة الإخوان الإرهابية، ولذلك كان الأمر واضح للجميع أنه يتم استبدال الحزب الحاكم بالتنظيم الإخواني صاحب الخلايا النائمة. 

عبير موسى: مخطط جماعة الإخوان للاستيلاء على تونس كان واضح لها 

وتابعت رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، أن الإخوان استولوا على الحكم في تونس بشكل جزئي، حيث تم تغطيتهم بقوة مدنية وإنشاء عدد من الأحزاب التي تشاركهم في الحكم وفي انتخابات عام 2011، والتي تم إقصاء الدستوريين وكل القيادات التي كانت تنتمي للحزب الحاكم وقتها وتمكين قيادات الجماعة الإرهابية. 

وأشارت إلى أن مخطط جماعة الإخوان للاستيلاء على الحكم في تونس كان واضح لها، حيث كان هناك اتهام لكل من ينتمي للحزب الحاكم أنهم مارس سياسة "الأرض المحروقة" وأن الحزب الحاكم تلقى تعليمات بقتل التونسيين، على الرغم أن هناك مئات التونسيين قُتلوا بعد عام 2011 وحتى الآن لم يتم التحقيق حول قاتل هؤلاء الأشخاص. 

وأوضحت، أن لجأت للمحكمة للدفاع عن نفسها والدفاع عن الدولة التونسية، ألا أنهم لم يتركوها، حيث تم سحلها داخل المحكمة في مقطع فيديو شهير على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن الإخوان أرادوا إلصاق الجرائم التي قاموا بها في تونس للدستوريين. 

عبير موسى: حرق وتعذيب الإخوان لعدد من القيادات داخل السجون بعد توليهم الحكم 

وأسهبت أن الإخوان بعد توليهم الحكم في تونس حدثت عمليات شيطنة رهيبة في الإدارة التونسية في كافة المجالات، ما بين طرد وسحل لقيادات الدستوريين وكل من هو مسؤول في الحكم قبلهم تم الاعتداء عليه، ووصلت الأحداث إلى حرق وتعذيب داخل السجون، ويوجد من تُوفي من تعذيب الإخوان بالسجون بتونس وكانت أيام صعبة للغاية. 

واستكملت أنه بعد سحلها وعنفها أمام العالم في مقطع فيديو شهير تم اتهامها من قبل جماعة الإخوان بأنها قامت بالاعتداء على أحد المحامين، ولم تتخلص من تلك القضية إلا عام 2020.

تابع موقع تحيا مصر علي