مصطفى بكري: الإخوان فبركوا لي 4 تغريدات أؤيد فيها محمد مرسي

ناشد الإعلامي مصطفى بكري، النائب العام بتحريك البلاغات المقدمة ضد عدد من الصفحات المفبركة التي تعمل على إثارة الفتنة على عدد من الشخصيات الهامة في الدولة المصرية من أجل إثارة الفتنة في مصر، مؤكدا أن تلك مثل هؤلاء في الشارع المصري يثير الفتنة بشكل كبير. 

تحيا مصر 

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن ترك من يزورون ويفبركون الحوارات والبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي يصطنعون تغريدات ومنشورات ويتم نسبها لشخصيات هامة في الدولة المصرية يخلق حالة من الاحتقان والأزمة في الشارع المصري. 

وتابع مصطفى بكري: "الإخوان دول مش بيتكسفواعلى نفسهم، وفبركوا ليا أربع تويتات وأنا أؤيد وأدعم محمد مرسي، على الرغم من أني أول واحد في مصر كنت عامل مظاهرة ضد محمد مرسي في 21 يوليه بعد ما جه بـ 3 أسابيع وقلت يسقط حكم المرشد". 

مصطفى بكري: مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت مكلمة ومنصة أكاذيب وشائعات 

وأردف مصطفى بكري، أن مواقع التواصل الاجتماعي اصبحت منصة للمكلمة والأكاذيب والادعاءات ويجب العمل على عدم ترك مثل هؤلاء من الآفاقين والمخربين ومروجي الأكاذيب والشائعات من أجل العمل على كشف الحقائق، لافتا إلى أن الإرهابيين لا يجب أن يكون لديه سلاح ويقتل به يمكن أن يكون في زي إعلامي يخرج في صورة شخص قلبه على الشعب المصري ويدعي ادعاءات هدفها خلق حالة من الحرب الأهلية في مصر وتخريب الدولة المصرية. 

واستكمل: "تلاقي كومبارس طالع بيخترع قصة على قنوات الإخوان ويفرد ويحلل ويتكلم واللجان الإلكترونية تروج، ومن ثم الموقع المشبوه إياه يقعد يمد بالأكاذيب والادعاءات". 

وفي سياق متصل، نفى الدكتور سمير عنان، نجل الفريق سامي عنان، البيان المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوب إلى والده، مؤكدا أن والده لم يصدر أي بيانات خلال الفترة الماضية، وكل ما يتردد في الوقت الحالي أمر غير صحيح بالمرة وعار تماما من الصحة.

مصطفى بكري لمروجي الشائعات: «مصر لن تسقط أبدا.. والشعب هيديكم درس جديد»

نجل الفريق سامي عنان: والدي لم يصدر اي بيانات.. وكل ما يتم تداوله مفبرك

وأضاف "عنان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن هذا الأمر متكرر خلال السنوات الماضية أكثر من مرة، وقام هو ووالده باللجوء للنائب العام، ووزارة الداخلية، وقدموا عدة بلاغات حول البيانات والأخبار التي تُنشرعلى لسانه واسمه، مشددا على أن سامي عنان ليس لديه أي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.