«المقصد العالمي».. استعدادات تاريخية بمدينة شرم الشيخ لاستقبال مؤتمر المناخ
ADVERTISEMENT
تجهيزات عالمية شاملة لإبهار كبار قادة وزعماء العالم
رؤية بصرية عصرية تليق بالحدث الأممي كوب 27
انعكاسات إيجابية متوقعة على مقدرات السياحة
حشد تاريخي لعدد من كبار زعماء وقادة العالم، ستشهده البلاد خلال وقائع انطلاق مؤتمر المناخ، كوب 27، المقرر انطلاقه بعد غد الأحد، وقد رصد تحيا مصر في هذا الإطار استعدادات مدينة شرم الشيخ، وتزينها بشكل راقي واحترافي، لاستقبال قادة 100 دولة بالعالم.
شرم الشيخ مدينة عالمية على الأراضي المصرية
استعدت مدينة شرم الشيخ بالشكل الذي باتت عليه إحدى أرقى النماذج على المدن العالمية، التي تقام على أرض مصرية، وتلائم تماما أهمية الحدث الأممي والعالمي، وتكون على أتم استعداد لاستقبال قادة وزعماء العالم، حيث تتمتع شرم الشيخ كمدينة سياحية عالمية بسمعة هائلة ورصيد تراكمي إيجابي كبير في ذاكرة قادة العالم.
زاد تألق وجاهزية مدينة شرم الشيخ في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي حرص على أن تكون بمثابة حاضنة لكبرى التجمعيات والملتقيات العالمية، وذلك وسط نجاح مبهر لوضع اللمسات النهائية للمشروعات التي تم تنفيذها بمدينة شرم الشيخ خصيصا لاستضافة الوفود المشاركة في قمة المناخ.
الرؤية البصرية تليق بالحدث الأممي كوب 27
التخطيط الممنهج الذي تتبعه الدولة المصرية في إعمال المشروعات الكبرى، يظهر الطريقة التي تم بها تهيئة مدينة شرم الشيخ لاستقبال الحدث العالمي، وذلك اعتمادا على أن الرؤية البصرية الخاصة بالمدينة سوف تظهر بشكل واسع، حيث تزينت أعمدة الإنارة بالممشى السياحي، وعمل مجسمات لها وضع ملصقات الهوية البصرية داخل الميادين، ولصقها على سيارات الأجرة، والتاكسي، وملابس السائقين، وكروت وأساور الفنادق، ومراكب ولنشات النزهة والأعلام و خرائط ولافتات المحلات، وشاشات العرض الالكترونية.
المشروع الخاص بالهوية البصرية، يأتي بأهداف محددة متعلقة بتوظيف أحدث التقنيات في الدعاية والترويج السياحي لمدينة شرم الشيخ، لأنه جرى تصميم الهوية بشكل يعكس المقومات السياحية للمدينة، ودعم وتطوير المدينة جماليًا وتخطيطيًا، وإبراز الموارد الطبيعية والأنشطة الترفيهية، والثقافات المختلفة التي تتميز بها شرم الشيخ.
انعكاسات إيجابية على المقدرات السياحية للبلاد
تستعيد الدولة المصرية كافة مقدرات التنمية الخاصة بها بفضل سياسات الرئيس السيسي، ومنها جذب السياح، وتنشيط سياحة المؤتمرات، وذلك كأحد أهم المكتسبات المرتقبة من مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، حيث تواصلت من أجل ذلك أعمال تطهير ونظافة غرف الصرف الصحي بكافة قطاعات المدينة، وتركيب أرضيات الجرانيت بالحديقة المركزية الملحقة بمجلس مدينة شرم الشيخ، وتركيب محولات وموزعات الكهرباء بمجلس المدينة الجديد، الأمر الذي يمكن معه حسن الاستعداد لاستقبال السائحين.
«جذب أسواق بديلة للسياحة وتنشيط القطاع» هكذا يأمل خبراء الشأن السياحي، حيث يتزامن المؤتمر في ظل أزمة روسيا وأوكرانيا، والتي كان لها تداعيات على كافة المستويات منها السياحة، الأمر الذي انتبهت إليه الدولة المصرية، لاستغلال هذا الحدث والعمل وفق برنامج متكامل في الترويج والتعريف عالميا بمدينة شرم الشيخ
سيتوافد المسؤولين والسائحين على قمة المناخ، ليجدوا أن مدينة شرم الشيخ على مستوى الحدث، وتتلائم تماما مع أهداف الملتقى الأممي، حيث سيارات كهربائية، والانتهاء من ربط عدد (12) مركز شحن سياراتو تشغيل عدد 4 محطات طاقة شمسية بقدرة 20 ميجاوات، وهي الصورة التي تليق بالدولة المصرية وفعالياتها العالمية في الجمهورية الجديدة.