إبراهيم عيسى يطالب الحكومة بالتوقف عن لوم المواطن: «الناس جايبة أخرها.. براحة عليهم»

طالب الإعلامي إبراهيم عيسى، الحكومة والمسؤولين بالابتعاد والكف نهائيًا عن لوم المواطن المصري خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والتحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة المصرية في الوقت الحالي، خاصة في ضوء ما يشهده المواطن من ضغوطات عديدة على مستوى الكثير من الأمور. 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" وينقلها تحيا مصر، أن ليس من المفترض في لحظة أزمة اقتصادية والمواطن مضغوط أن يتم الضغط عليه بصورة أكبر من خلال إلقاء اللوم عليه في العديد من الأمور المختلفة، "مش وقته، المواطن جايب أخره، ومفيش حد قصر في حاجة، الناس تعبانة وعلى أدها، وجايبة أخرها براحة عليهم شوية". 

إبراهيم عيسى: وضع التعليم في مصر يحتاج إلى التطوير 

وتابع إبراهيم عيسى، أن وضع التعليم في مصر يحتاج إلى التطوير بشكل كبير، ويجب استغلال العلماء والمفكرين في الفترة الراهنة في البحث عن حلول، حيث إنه يجب استغلال أقسام الاجتماع وعلم النفس في كل محافظة من خلال تكليف لهم بشكل شهري بالعمل على وضع تصورات لاستطلاعات رأي واستمارات بحث وفروض علمية مختلفة خلال الفترة المقبلة، من أجل معرفة ورؤية ردود الأفعال في الشارع المصري. 

إبراهيم عيسى: الإخوان أول من جلبوا صندوق النقد الدولي لمصر.. «ودلوقتي بيقولوا حرام»

إبراهيم عيسى: مصر لم تعرف غلاء الأسعار إلا بعد فرض الحجاب

وأردف إبراهيم عيسى، أن الحفاظ على السلم الاجتماعي في الفترة الراهنة أمر هام للغاية خاصة في ظل غضب العديد من المواطنين بسبب ما يواجهونه من مشاكل وظروف عديدة في الوقت الحالي. 

إبراهيم عيسى: محافظة دمياط تشتهر بثلاث صناعات عالمية دفعة واحدة 

وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن محافظة دمياط واحدة من المحافظات القوية في مصر، حيث إنها المحافظة الوحيدة في مصر التي تشتهر بثلاث صناعات عالمية، وهي صناعة الآثاث والحلويات والجبن والألبان، موضحا أن المواطن الدمياطي واحد من المواطنين الصناع بجد، ويجب النظر إليه والاستفادة من تجربته والعمل الذي يقدمه ويقوم به. 

وفي تصريحات سابقة تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى عن المخطط التي تقوم به جماعات تيار الإسلام السياسي والإخوان الإرهابية في الشارع المصري في الأيام الحالية من أجل دعوة المواطنين لدعوات تظاهر وتخريب في مصر في الفترة الحالية. 

وقال "عيسى"، إن مصر لم تعرف غلاء الأسعار إلا بعد فرض الحجاب وذلك ردا على دعوات ارتداء الحجاب لرفع الغلاء التي يتم عملها في الوقت الحالي.