خالد داوود بصالون التنسيقية: القوائم المغلقة تكرث لثقافة الحزب الواحد والأفضل الاعتماد على النظام الانتخابي الفردي والنسبي

قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن الوقاع السياسي في مصر منذ 70 سنة تشير إلى أنه لا توجد لدينا تعددية حزبية، وثقافة الحزب الواحد  هي السائدة، ونحتاج لنشر ثقافة الحزبية وندعمها ونساندها لأنه الطريق لممارسة النشاط السياسي، ويعبر عن مصالح اجتماعية وفئوية مختلفة.

جاء ذلك خلال صالون نقاشي بعنوان (مباشرة الحقوق السياسية) بحضور بلال حبش نائب محافظ بني سويف عضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، احمد بهاء الدين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، دينا المقدم محامية بالاستئناف وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي خالد داوود، ويدير الصالون النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وأضافغ "داوود": "كان لدينا أمل بعد ثورة 25 يناير في أن يكون لدينا تعددية حزبية حقيقية، إلا أنها أصبحت فيما بعد تعددية حزبية مقيدة".

وحول النظام الانتخابي الأمثل، قال إن "القوائم المغلقة توفر أجواء لحشد الأصوات حول توجه واحد، ومن الأفضل الاعتماد على التوسع في النظام الفردي والنسبي، لكن القائمة المطلقة المغلقة لن تخدم النص الدستوري الذي ينص على التعددية الحزبية وتداول للسطلة أو برلمان أكثر نشاطًا وحيويًا يقدم استجوابات ومراقب جيد على الحكومة".

ويتطرق النقاش إلى الحديث عن تشكيل المجالس البرلمانية والتشريعات الموجودة حاليا والتي تنظم مباشرة الحقوق السياسية، كما يتحدث الحضور عن النظام الانتخابي وسلبيات وإيجابيات القوائم الانتخابية بأنواعها المطلق والنسبي.

خالد داوود بصالون التنسيقية: القوائم المغلقة تكرث لثقافة الحزب الواحد والأفضل الاعتماد على النظام الانتخابي الفردي والنسبي

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من الصالونات النقاشية بشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة بشأن القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني وتبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية.

«التنسيقية» تنظم ورشة حول قضية مباشرة الحقوق السياسية.. وتغيير النظام الانتخابي وإعطاء مجلس الشيوخ المزيد من الصلاحيات.. أبرز النقاشات

التنسيقية تستكمل لقاءات الحوار الوطني بمحافظة الشرقية.. وقضية الوعي تتصدر النقاش