قانون مزاولة المهنة
النائبة جيهان البيومى لـ تحيا مصر:أبلغنا وزير التعليم رفضنا لتقنين السناتر ...وننتظر منه قانون مزاولة المهنة «فيديو»
ADVERTISEMENT
أكدت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أنه تم رفض فكرة تقنين السناتر، خلال لقاء وزير التربية والتعليم في الجلسة العامة أمس الثلاثاء، وتم رفض الدروس الخصوصية بنسبة 80% من أعضاء النواب أمس.
رخصة مزاولة المهنة
جاء ذلك فى حديثها لموقع تحيا مصر، مؤكدًا أنه أبرز ما جاء في اللقاء أمس الثلاثاء، هو الإعلان عن فكرة مشروع رخصة مزاولة المهنة، وذلك سيناقش الفترة القادمة، ولابد من تكثيق مجموعات التقوية داخل المدارس، وكذلك لابد على كل مدير إدراة أن يتعاون معنا ومع الوزير.
مبادرة تقوية
وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن مبادرة تقوية هى تشجيعاً للمدرسينـ من خلالها يتم رفع مرتبات المدرسين في المدارس، و رفع الرواتب يحتاج النظر فيه من الناحية الوطنية، وسنطالب به قريب.
الدروس الخصوصية
وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم خلال الجلسة العامة أمس الثلاثاءالوزير، إن المدرسة هي المكان الطبيعي للتعليم والتعلم؛ والتي يتم فيها تنفيذ جميع الأنشطة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي هو عودة الطلاب إلى المدارس وقد تحقق.
التقوية داخل المدارس
وأضاف أن الدروس الخصوصية أمر واقع منذ عقود وهي عرض لمرض وعلينا معالجة المرض، مشيرًا إلى أن ما تم تناوله حول تقنين مراكز الدروس الخصوصية هو مقترح وليس قرار، وتم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه تم طرحه للحوار المجتمعي بهدف الاستماع لكافة الآراء بشأن تقليص أعداد مراكز الدروس الخصوصية "السناتر"، والوزارة ستتخذ العديد من الإجراءات لتفعيل دور مجموعات التقوية داخل المدارس لضمان استمرار الطلاب في العملية التعليمية لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور"، بالإضافة إلى أهمية دور المعلم في الارتقاء بالعملية التعليمية، وأن الوزارة تعمل على بناء قدرات المعلمين والتنمية المهنية المستدامة لهم؛ ليكتسبوا مهارات قادرة على استيعاب نظام التعليم الجديد وإحداث التغيير، وضرورة أن يكون المعلم على علم بالتقييم والممارسات التدريسية وإعداد مفردات اختبارية؛ لتنمية المستويات العليا من التفكير، وأنه في هذا الصدد سيتم تدريب 5000 معلم على النظام الجديد.