رئيس الوفد بصالون التنسيقية: لا ديموقراطية بدون تعددية حزبية
ADVERTISEMENT
قال عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحياة الحزبية بدأت بعد ثورة 19 واستمتر حتى ثورة 23 يوليو 52، ثم تم بعد ذلك حل الأحزاب، وكان هناك الحزب الواحد متمثلا في الاتحاد الاشتراكي، حتى جاء الرئيس السادات ليعيد الحياة الديموقراطية بعد دعوة لإنشاء المنابر ثم تأسيس الأحزاب، وو قرارا يماثل في أهميته قرار العبور ونصر أكتوبر.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان: "قانون الأحزاب السياسية" وذلك لمناقشة الحياة الحزبية في مصر والمراحل المختلفة التي مرت بها بالإضافة لمناقشة قانون الأحزاب السياسية الذي مر بمجموعة من التعديلات التشريعية علي نصه الأول، ومستقبل هذا القانون والتعديلات التي من الممكن أن تطرح مستقبلا، بحضور عضو مجلس الشيوخ سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، ود. مجدي مرشد القائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، وعماد رؤوف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويدير الصالون النائب محمد عبدالعزيز عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
رئيس الوفد بصالون التنسيقية: لا ديموقراطية بدون تعددية حزبية
وأضاف "يمامة" أن أنه لا ديموقراطية بدون تعددية حزبية، وهذه قاعدة سياسية، مشيرًا إلى أن الفترة التي حكم فيها حزب الوفد، وامتدت من عشرينيات القرن الماضي إلى ثورة يوليو 52 لم تكن ديكوقراطية شكلية،، فقد ارتبطت الحياة الديموقراطية من ثورة 19 إلى ثورة 23 يوليو.
وأكد رئيس حزب الوفد أنه إذا لم يسمح للأحزاب بممارسة نشاطها السياسي، فهذا عبث، وإذا لم يوفر المناخ السياسي للأحزاب فلن يجدي تعديل قانون الأحزاب.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من الصالونات النقاشية بشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة بشأن القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني وتبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية.