هل تستعيد الآندية الإيطالية مجدها بعد 10 سنوات عجاف بدوري أبطال أوروربا؟
ADVERTISEMENT
قد يتطرق البعض إلى أن الكرة الإيطالية تتحسن وتزداد قوةً، خاصةً فى السنوات الأخيرة على المستوي المحلي والأوروبي، بل ويصنف الدوري الإيطالي من أفضل 5دوريات في العالم، لكن الغريب فى الأمر أن الآندية الإيطالية يظهرون تلك العزيمة والجرينتا الإيطالية محلياً فقط من خلال منافسات الدوري الإيطالي والكأس والسوبر المحلي، ولا تظهر تلك المنافسة الشرسة بدورى الأبطال، والدوريات الأوروبية الآخرى خاصةً في السنوات العشر الآخيرة.
شهدت الـعقد الأخير تراجع ملحوظ للآندية الإيطالية بلا إستثناء في نتائجها بدورى أبطال أوروبا منذ أخر لقب حققه " النيراتزورى " إنتر ميلان عام 2010 رفقة البرتغالي العبقرى جوزيه مورينهو على حساب العملاق البافارى بايرن ميونخ بهدفين مقابل لاشئ بملعب " سانتياجو بيرنابيو " بالعاصمة الإسبانية مدريد.
نستعرض لكم تاريخ الآندية الإيطالية بدوري أبطال أوروبا آخر 10 سنوات:
دورى أبطال أوروبا 2012
لم يتواجد سوى 3 أندية إيطالية فقط فى دور الـ 16 فى تلك النسخة " فيرونتينا – إنتر ميلان – إى سى ميلان " ولم يستطع أى فريق منهم العبور لدور الثمانية بإستثناء الروسونيري الذى تلقى الهزيمة من نظيره برشلونة بـ3 أهداف مقابل هدف وحيد.
دورى أبطال أوروبا 2013
تناقص عدد الأندية الإيطالية المشاركة فى دورى أبطال أوروبا هذا العام فلم يتواجد سوى فريقين فقط " أى سى ميلان – يوفينتوس " ولم يعبر منهم سوى اليوفي لدور الثمانية الذى سحقه البايرن بـ 4 أهداف مقابل لاشئ.
دورى أبطال أوروبا 2014
ظل التراجع عام تلو الأخر حيث لم يشارك سوى نادى إيطالى وحيد فى الدور الـ 16 من تلك النسخة وهو " أى سى ميلان " الذى خرج من نفس الدور بهزيمة ساحقة على يد نظيره أتليتكو مدريد الإسباني بـ5 أهداف مقابل هدف وحيد وتعد تلك من أسوء النسخ مشاركةً للأندية الإيطالية بدورى الأبطال.
دورى أبطال أوروبا 2015
مثله كمثل العام المنقضى ،لم يشارك سوى نادى إيطالى وحيد " اليوفنتوس " والذى حقق أفضل إنجاز للأندية الإيطالية فى أخر 10 سنوات من خلال الوصول إلى المباراة النهائية ضد فريق برشلونة الإسبانى والذى هُزم بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف، وتوج الفريق الكتالوني باللقلب.
دورى أبطال أوروبا 2016
إذداد عدد الأندية الإيطالية فى دورى الأبطال هذا العام عن العام المُنقضي ، حيث وصل إلى ذلك دورالـ 16 فريقين "روما – يوفنتوس " ولم يعبر منهم أى فريق لدور الثمانية.
دورى أبطال أوروبا 2017
ظهر فريق نابولي ضمن الأندية المشاركة فى دورى الأبطال هذا العام بعد غياب دام لـ 5 سنوات والذى غاب عن آخر مشاركة منذ عام 2011 بالإضافة إلى " يوفينتوس " ولم يتمكن منهم سوى اليوفى للعبور لدور الثمانية والذى حقق ثانى أفضل إنجاز للأندية الإيطالية فى أخر 10 سنوات من خلال الوصول إلى المباراة النهائية ضد فريق ريال مدريد الإسبانى وتلقى الهزيمة الكبرى بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف فى مباراة دراماتيكية لا تُنسى لأبناء مدريد.
دورى أبطال أوروبا 2018
تواجد اليوفنتوس رفقة روما فى دور الـ 16 من تلك النسخة ، لكن لم يتمكن سوى ذئاب روما من الصعود لدور الثمانية، وودع الفريق البطولة من الدور نصف النهائى على يد فريق " ليفربول الإنجليزى " بمجموع نتيجتى الذهاب والإياب 7/6.
دورى أبطال أوروبا 2019
مثله كمثل العام الماضي فلم يمثل إيطاليا سوى اليوفينتوس رفقة روما فى دور الـ 16 من تلك النسخة مع تغيير اسم الفريق الصاعد للدور القادم عن النشخة المنقضية، فتمكن اليوفى من العبور لدور الثمانية ولكنه توقف عنما تلقى الهزيمة على يد أياكس أمستردام الهولندي بنتيجة 3/2 .
دورى أبطال أوروبا 2020
وصل عدد الأندية الإيطالية المشاركة فى دور الـ 16 من تلك النسخة إلى 3 أندية وهو الأمر الذي لم يحدث منذ عام 2011 ، بالإضافة إلى تواجد فريق أتالانتا التي تعتبر تلك هى المرة الأولى فى التاريخ التى يشارك فيها بدورى أبطال أوروبا بل وواصل قطار " النيرازورى " دهس خصومه ولكنه خرج من دور الثمانية على يد " باريس سان جيرمان الفرنسى بنتيجة 2/1 .
دورى أبطال أوروبا 2021
شارك فى تلك النسخة 3 آندية إيطالية " نابولي " و أتالانتا الصاعد حديثاً بالإضافة إلى " اليوفينتوس " ولم يتمكن أى فريق منهم من الصعود لدور الـ8 من تلك النسخة.
دورى أبطال أوروبا 2022
تواجد اليوفنتوس رفقة إنتر ميلان فى دور الـ 16، ولكن لم يتمكن أي منهم من الصعود لدور الثمانية لتُكمل الآندية الإيطالية سلسلة الإخفاقات المستمره بدوري الأبطال.
دوري المؤتمر الأوروبي 2022
توج روما في العام الحالي بأول لقب قاري منذ أكثر من 60 عاما، بعد أن سجل نيكولو زانيولو هدفاً في شباك فينورد الهولندي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في ألبانيا رفقة العبقري جوزيه موينيو، حيث تعد تلك البطولة بمثابة الوردة التي نبتت في بساتين إيطاليا بعد سنوات عجاف منذ تحقيق إنتر ميلان دوري أبطال أوروبا عام 2010 رفقة المدرب ذاته .
والسؤال هنا؟ هل تستطيع الأندية الإيطالية هذا العام كسر العقدة والصعود للأدوار المتقدمة وحصد لقب البطولة، خاصةً بعد فشل يوفنتوس ونابولي في الصعود لدوري الـ16 لهذا العام، وغموض مشاركة اي سي ميلان الذي تنتظره مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين ضد فريق ريد بل سالوبورغ في آخر جولات المجموعة الخامسة بدوري الأبطال، حيث يسعى الميلان لتحقيق الانتصار للصعود رفقة الإنتر لدور الـ16 من أجل الاستمرار و إقتناص بطاقة الصعود وتحقيق اللقب الغائب.