حزب النور عن دعوات 11/11: خاب وخسر من يخطط لهدم وطنه وإراقة الدماء المعصومة

عقّب المهندس جلال مرة، النائب الأول لرئيس حزب النور على دعوات التظاهر يوم 11/11، قائلًا: هذه الدعوات التخريبية التي يتبناها أعداء الوطن -داخليًا وخارجيًا-، وتلك الظواهر التي يُروّج لها في هذا المجتمع معلومٌ من المستفيد منها والهدف من وراء ذلك.

وتابع "مُرّة" -في تصريحات له -: فالهدف الأساسي هو نسخ التجارب التي وقعت في البلاد المختلفة، من خلال مخططات تفشيل الدولة وإشاعة الفوضى، ومعلوم علمًا تامًا -داخليًا وخارجيًا- من المستفيد، ومن الذي يعمل من أجل ذلك تمويلًا وترويجًا، بكل الطرق والوسائل، فخاب وخسر من يخطط لهدم وطنه وتشريد أهله وإراقة الدماء المعصومة.

حزب النور عن دعوات 11/11: خاب وخسر من يخطط لهدم وطنه وإراقة الدمتء المعصومة

وأكد نائب رئيس حزب النور، على أنه بأمر الله أولا وأخيرا، وبتماسك واتحاد هذا الشعب لن ينالوا من مصر أبدًا، مهما كانت محاولاتهم التي تستهدف أن تَفُتّ في عضد الشعب المصري، فكل ذلك سينكسر على صخرة تماسك ووحدة الشعب المصري على منهجه المستقيم، ودينه القويم وشريعته الغراء، والتغلب على أصحاب هذه الدعوات، مشيرًا إلى ضرورة التلاحم والتمسك بديننا وشريعتنا فهما الحماية والوقاية.

النائب مصطفى بكري: دعوات 11 نوفمبر لعبة مكشوفة وهدفها التخريب.. فيديو

تحالف الشيطان يدعو للفوضي من جديد.. نواب الشيوخ يتحدثون لـ تحيا مصر: دعوات 11 نوفمبر تحريضية وكنا شبه دولة..ونراهن على الشعب المصري «فيديو وصور»

في سياق متصل، قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن الدعوات المشبوهة التى أطلقها البعض للتظاهر يوم ١١/١١ هى والعدم سواء، ولا تستحق الرد عليها، أو حتى ذكرها  حيث يؤكد الحزب أن هذه الدعوة لا تمثل الشعب المصري، ولا تمثل أي من فئاته، ولا أي من قواه السياسية أو الحزبية.

جاء ذلك فى تصريحات له مؤكدا إن حزب العدل يرى أنها مجرد دعاوى فردية مشبوهة أطلقها من تبقي من ذيول جماعة إرهابية، تصدى لها الشعب، وقام باجتثاث شقفتها، ولكن استطاعت بعض ذيولها أن تهرب للخارج، وهى للآن تحاول جاهدة بث سمومها في الداخل، لكنها أبدا لن تنجح.

رئيس حزب العدل:دعوات نوفمبر المشبوهة  هى والعدم سواء

وقال أيضا بأن مصر استوفت استحقاقات دستورية عدة، وأصبح لدينا الآن حوار وطنى يشمل كافة القوى السياسية والحزبية، ويعمل على إيجاد حلول حقيقية وقابلة للتطبيق على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية،  مؤكدا إن القوى الوطنية جميعها، مؤيدهم ومعارضهم، تقف خلف الحوار الوطني لرسم الطريق الصحيح للدولة الديموقراطية المدنية الحديثة.