ننشر تفاصيل زيارة شيخ الأزهر للبحرين للمشاركة في "حوار الشرق والغرب"
ADVERTISEMENT
تبدأ الخميس المقبل، فاعليات ملتقى حوار الشرق والغرب، بمملكة البحرين والتي تستمر لمدة يومين، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحضور شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.
شيخ الزهر يشارك في ملتقى البحرين للحوار
ويتوجَّه شيخ الأزهر الشريف، الخميس المقبل، إلى مملكة البحرين الشقيقة للمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني».
ويجري فضيلة الإمام الأكبر لقاءات رسمية مع ملك البحرين وبابا الفاتيكان، وسيعقد مساء اليوم الأول من رحلته إلى البحرين لقاء مع بعض القادة والرموز الدينيين المشاركين في المؤتمر .
ويتوجه الملك البحريني وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، الجمعة المقبلة، لزراعة نخلة تعبيرًا عن الصداقة والأخوة الإنسانية، بوعد ذلك إلى مقر انعقاد الملتقى، لافتتاحه وإلقاء الكلمات.
ويؤدي فضيلة الإمام الأكبر صلاة الجمعة في جامع قصر الصخير، يعقب ذلك لقاء رسمي مع ملك البحرين، ثم لقاء رسمي ثنائي مع البابا فرانسيس، ويقعد مع بابا الفاتيكان اجتماعا مشتركا بين مجلس حكماء المسلمين وكبار قيادات الكنيسة الكاثوليكية بساحة جامع قصر الصخير.
لقاءات مهمة لشيخ الأزهر
ويعقد شيخ الأزهر في اليوم الثالث من رحلته إلى البحرين عددا من اللقاءات المهمة مع هيئات إسلامية ومسيحية بارزة، وعدد من القيادات الجامعية وشباب الجامعات، حيث يبدأ فضيلة الإمام الأكبر يومه الثالث في البحرين باجتماع مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ثم لقاء مع نخبة من شباب البحرين وشباب منتدي صناع السلام المشاركين بالملتقى.
ويستقبل فضيلة الإمام الأكبر بمقر إقامته رؤساء الجامعات بالبحرين، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يعقبه لقاء البطريرك المسكوني برثلماوس الأول، بطريرك إسطنبول، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، ودوارتي باتشيكو، رئيس اتحاد البرلمان الدولي وعدد من المشاركين بالمؤتمر .
ويعود شيخ الأزهر الشريف، إلى أرض الوطن فجر الأحد بعد مشاركته في هذا الحدث التاريخي.