رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: لا توجد زيادة في الأسعار حتى الآن
ADVERTISEMENT
قال أشرف هلال، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، إنه لا يوجد أي زيادة في أسعار الأجهزة الكهربائية نهائيًا حتى الآن، موضحا أنه في حالة زيادة أسعار الدولار عن الوضع الحالي، ستقوم المصانع بإعادة تسعير الأجهزة الكهربائية من جديد ووضع أسعار جديدة، موضحا أنه يوجد معلومة أن بعض المصانع كانت تسعر منتجاتها على 23 جنيه و24 جنيه للدولار قبل تحرير سعر الصرف، ولذلك تلك المصانع لن تزيد.
رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: زيادة سعر الدولار سيؤدي لإعادة تسعير الأجهزة الكهربائية
وأضاف "هلال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن زيادة سعر الدولار سيؤدي إلى زيادة التكلفة في الأجهزة الكهربائية، حيث إن بعض المصانع تنتج كميات كبيرة ومصانع تنتج كميات أقل، ولذلك سيؤدي الزيادة لزيادة مستلزمات الإنتاج عليه، "الله يكون في عون الصناع والتجار خلال الفترة اللي جاية، الله يكون في عوننا جميعا فترة صعبة بتمر بيها مصر".
وتابع رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، أن مصر تمر بفترة عصيبة للغاية منذ بداية أزمة فيروس كورونا، ومن ثم الدخول في الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما زاد من الأزمة بشكل كبير على مصر والعالم كله في الوقت الحالي.
رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: نسبة التصنيع في بعض المصانع وصلت لـ 75%
وأردف رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، أن نسبة التصنيع في بعض مصانع الأجهزة الكهربائية وصلت لـ 75% إنتاج محلي، ولكن بعض المصانع تحتاج إلى مستلزمات إنتاج من الخارج، وهذا أمر لا يمكن منعه، حيث إن كل دول العالم تحتاج لاستيراد بعض مستلزمات الإنتاج وكل ذلك يؤدي لزيادة الأسعار في ظل زيادة سعر الدولار.
وواصل رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، أن قرار تحرير سعر الصرف أدى إلى عدم استقرار سعر الدولار في مصر، ولذلك الأمر أصبح صعب للغاية في استقرار السوق واستقرار الأسعار، "نحتاج لـ 10 لـ 15 يوم من أجل استقرار الأسعار خلال الفترة اللي جاية من أجل ثبات واستقرار الأسعار خلال الفترة اللي جاية".
واستكمل أنه يجب على البنوك تسهيل الإجراءات ومساعدة التجار والمصنعين في استيراد مستلزمات الإنتاج والحصول على الدولار وتسهيل الأمر بشكل أكبر، وذلك للقضاء على السوق السوداء الذي يزيد من سعر الدولار بشكل كبير.
وواصل: “في حاجات لازم نصنعها في مصر ونبطل نستوردها، إحنا مش بنصنع أستك الفلوس والبالونة نفسها مش بنصنعها”.