السجن أو القبر..من هو وديع الحوح قائد "عرين الأسود" الذي اغتالته إسرائيل فى نابلس؟
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى وقت سابق من اليوم عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين فى البلدة القديمة مدينة نابلس خلال العملية العسكرية التى نفذتها القوات الإسرائيلية فى المدينة، وكشف المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلى للإعلام العربي أفيخاى أدرعي عن تفاصيل العملية العسكرية.
جانتس: السجن أو القبر.. ولابيد يحذر الرئيس الفلسطيني
وعلق وزير الدفاع الإسرائيلى بيني جانتس عن عملية اغتيال قائد مجموعة "عرين الأسود" قائلا بأن بلاده لن تقبل وجود الإرهاب على أي جبهة وأي شخص يحاول إيذاء المواطنيين الإسرائيليين سينتهي به المطاف السجن أو القبر.
كما علق رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد على مقتل قائد مجموعة عرين الأسود قائلا :" قتل المخرب خلال تبادل لإطلاق النار"، محذرا رئيس الفلسطيني محمود عباس من خروج الأمر عن السيطرة قائلا بأن :"عليه السيطرة على الميدان إذا أراد استقرار سلطته".فمن هو وديع الحوح قائد مجموعة "عرين الأسود" والذي اغتالته إسرائيل بتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة لتنفيذ المهمة.
قامت القوات الإسرائيلية فجر اليوم بقصف منزل الحوح حيث كان يتحصن فيه فى منطقة حوش العطوط القريب من حارة الياسمينة داخل البلدة القديمة فى نابلس برفقة اثنين من رفاقه واللذين أصيبا بجراح.
مؤسس مجموعة “عرين الأسود”
وولد وديع الحوح وحيدا من الذكور بين شقيقاته الثلاث، ورحلت والدته وهو فى عمر 9 سنوات إثر نوبة صحية مفاجئة، ولحوح هو ضمن أبرز مؤسسي وقادة مجموعة "عرين الأسود" فى مدينة نابلس وتتهمه إسرائيل بتنفيذ العديد من العمليات ضدها.
وتعرض الحوح للاعتقال عدة مرات، إذ قضي عام واحد فى السجون الإسرائيلية، وفى عام 2011 تعرض للاعتقال 6 شهور، واعتقل للمرة الثانية عام 2018 وحكم عليه بالسجن لمدة 6 شهور.
وبرز اسم وديع الحوح بعد اغتيال القوات الإسرائيلية محمد عزيزي وعبد الرحمن، وهما من مؤسسي مجموعة "عرين الأسود" والتى تضم مقاتلين من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية إن وديع الحوح هو موجه العمليات فى منطقة نابلس، بما فى ذلك الهجوم الذي قتل فيه الجندى الإسرائيلى "عيدو باروخ"