رئيس صناعة النواب بصالون التنسيقية: القطاع العام له سلبياته وإيجابياته

قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن السبب في خسارة قطاع الأعمال هو الفساد، وتحمل القطاع أعباء لا يستطيع القطاع الخاص تحملها، لافتا إلي أن كلنا نتفق علي أن القطاع العام له ايجابياته وسلبياته.

تحيا مصر

جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بعنوان: «تطوير قطاع الأعمال العام بين أهمية التطوير وجدل الخصخصة»، بحضور رشا عمر مساعد وزير قطاع الأعمال العام لشؤون تطوير المشروعات، والنائب معتز محمد محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والكاتب الصحفي الأستاذ مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والدكتور محمد سامي الرئيس الشرفي لحزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين لوضع الدستور، والنائبة مارسيل سمير أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

رئيس صناعة النواب بصالون التنسيقية: القطاع العام له سلبياته وإيجابياته

وأضاف محمود، أنه تم تأسيس شركة قطاع الاعمل، ليتم ابعاد الشركات عن الوزرات التنفذيين، لعدم خسارتهم وأستقلالهم، لافتا إلي أنه في الماضي كان الوزير المختص يعارض الشركات في الموازنات، فكانت الموازنة تتكفلها الشركة بسعر قليل جدا بناء علي طلب الوزير المختص، علي هذا باقي القطعات، مؤكدا علي أن فكرة تأسيس الشركة تدعم مطلق الحرية للشركات.

وأكد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تأسيس شركة النهضة من البداية يعد تأسيس غير سليم من الأساس، قائلا: في الطبيعي الشراكة تقوم  بنسبة  1:1  في رأس المال، ولم يحدث ذلك في الشركة إذا تحملت الشركة في بداية الامر اعباء مالية كبيرة، لافتا إلي أنه في ذلك الوقت خرجت شركات حققت مكاسب مالية كبيرة جدا.

وأشار النائب معتز محمود، إلي انه تم التحقيق في قضية شركة النهضة، وتبين في التحقيق أن الشركة خلال اخر سنتين خسرت 130 مليون جنية، التي تحولت السنة الحالية إلي مكسب 30 مليون جنية، بالإضافة إلي تعطل فرن الشركة، والاستعانة يشخصيات أخرى من شركة ثانية، خوفا من اضاعة الاسم التجاري .

تنسيقية شباب الأحزاب تزف نبأ سار عن قانون المجلس الاعلى للسيارات.. فيديو

تحيا مصر ينشر مقاعد  نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بهيئات مكاتب لجان البرلمان فى دور الإنعقاد الثالث

وأشاد رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بمجهود رئيس شركة النهضة الحالي، لانه قدر أن يحول الخسارة إلي مكسب حقيقي ، ولكن الغلطة الوحيدة لرئيس الشركة لم يؤخذ موافقة الجمعية العمومية، قائلا: أن المشكلة الحقيقية كانت في الادارات السابقة.