ضياء رشوان يرد على المششكين في الحوار الوطني: مخططاتكم تنتهي إلى اللاشيئ.. ومشاركتكم «عشم إبليس في الجنة»
ADVERTISEMENT
أكد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن الحوار الوطني حوار جاد وليس حوار مطالبات فارغة وأصوات عالية، ويعمل بتأني ليس لتضييع الوقت وإنما لكي ينتهي إلى شيئ محدد يلبي طموحات الشعب ويكون عند تطلعاته، مشيرًا إلى أن مبادرة الرئيس كانت بهدف تحديد أوليويات العمل الوطني، وهي تصورات محددة، سواء تشريعية أو مقترحات وخطط تنفيذية يتم الأخذ بها والرئيس يأمر بتنفيذها، وهو ما نسعى إليه.
الحوار الوطني حوار جاد
وأضاف "رشوان"، خلال تقديم برنامجه "مصر جديدة"، المضاع على قناة "etc": "أما الصوت العالي ليست وظيفة الحوار الوطني، وإنما يمارسه بعض الذين ينتحلون صفة المتحدثين عن الشعب المصري، والذي أسرعوا للاشتراك في الحوار الوطني بمجرد السماع عنه، لكن الحوار الوطني للجادين فقط، ولمن يؤيدون ثورة 30 يونيو ولمن لم يتركبوا إرهاب ولا عنف ولم يحرضوا عليه".
وتابع: "لما لم يجدوا فرصتهم.. قاموا بعمل شيئ شبه الحوار الوطني، لكنه انتهى إلى اللاشيئ.. أما الحوار الوطني فهو عكس ذلك، يهدف للوصول إلى نتائج جادة وحقيقية، وهو متشابك مع قضايا أخرى، ويعد قاطرة رئيسية للمستقبل القريب والمتوسط وربما البعيد".
وواصل: "بقول للجماعة الي شغالين على حاجات تانية ومعينة، وعايزين يشاركوا في الحوار الوطني، ده عشم إبليس في الجنة، وكل اللي بتحاولوا تشتغلوا عليه تكرار وكذب واجتزاء للأمور من سياقها والاقتصار على مصادر واحدة لاستياق الأخبار".
التاريخ لا يصنع من جديد
وأردف: "ما تتصورون أنكم قادرين على العمل داخل هذا البلد، نقول لكم الدرس التاريخي.. منفعتش في يوم.. ومنذ تأسيس الدولة الحديثة فشلت كل تلك المحاولا.. ونقول لكم عيشوا في وهمكم، انتظارًا لما لن يأتي أبدًا.. هذا ليس معناه أن كل شيئ في مصر على ما يرام.. لكن كلما تحركنا كلما أخطأنا.. وصححنا خطأنا.. لكن أنتم تعيشون في وهم شديد وأنا مشفق عليكمو".
وأكد أن هذا البلد لن يحرك من خارجه أبدًا، والخارج لا يأتي إليه إلا معتديًا عسكريًا أو محاولا محتلاً، لكن أن يحرك هذا البلد من خارجه، فلن يحدث، وإذا كنتم ترديون تحقيق سابقة، فأقول لكم إن التاريخ لا يصنع من جديد.