عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حسن القاصد أصغر مدرب حراس مرمي في مصر بدرجة شيف

حسن القاصد
حسن القاصد

يمثل حسن القاصد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي شبان مسلمين دمنهور، حالة خاصة  بين مدربي حراس المرمي في جميع الأندية المصرية ،من واقع أنه أصغر مدرب حراس مرمي يعمل مع فريق أول في مصر ،بعد أن إعتزل لعب كرة القدم في سن صغيرة نظرا لضعف المقابل المادي ،الذي كان يحصل عليه من الأندية الي لعب لها قبل قراره بالإعتزال  .

شبان مسلمين دمنهور يمنحه لقب أصغر مدرب حراس مرمي في مصر 

وجاء قرار مسؤولو مجلس إدارة نادي شبان مسلمين دمنهور ،بتعيين حسن القاصد صاحب ال27 عاما مدربا لحراس مرمي الفريق الأول، في الموسم  لقادم بدوري القسم الرابع ،بمثابة فتح الطريق أمامه للحصول علي لقب أصغر مدرب  حراس مرمي لفريق أول في الأندية المصرية ،بعد أن رشحه محمود عزوز المشرف العام علي الكرة بالنادي للجهاز الفني بقيادة المدرب محمد شبانه، بعد أن تابع مسيرته في تدريب حراس مرمي قطاع الناشئين بنادي  مياه البحيرة ،الذي يعمل محمود عزوز رئيسا له ،خاصة أنه يهتم بكل ما هو  جديد في مجال تدريب حراس المرمي ،من خلال سفره لمتابعة عدد من مدربي حراس المرمي بالدوري الممتاز ،مثل أحمد ناجي وعماد المندوه وأيمن طاهر وراندي عبدالعزيز.

الإعتزال في سن صغيرة ودخول عالم التدريب مباشرة 

وكان قرر حسن القاصد بإعتزال لعب كرة القدم في سن 25 عاما، بعد أن وجد أن المقابل المادي لا يكفي تكاليف حياته الشخصية وتنقلاته للتدريب والمباريات ،حيث أنه بدأ مشيرته من قطاع ناشئ نادي دمنهور ،وتم بيعه لقطاع ناشئ نادي الأوليمبي السكندري والذي تألق معه ،حتي تم انتقاله لحراس مرمي الفريق الأول بنادي الجزيرة المطروحي والصعود معه للدوري الممتاز ب ،وخاض تجربة أخري في حراسة مرمي فريق الضبعة ،قبل أن يقرر الإعتزال وهو في قمة العطاء مع فرق الحرية ،ليبدأ مشواره التدريبي مباشرة من قطاع ناشئ نادي مياه البحيرة ،مع العمل في عدد من  الأكاديميات الخاصة ،بعد أن حصل علي الدورة الأساسية في التدريب ،ودورة مدربي حراس المرمي مع المدرب فكري صالح .

يعمل شيف لتوفير مصاريفه المعيشية

وعمل حسن القاصد ،أصغر مدرب حراس مرمي في لفريق أول في مصر، في مهنة الشيف بعدد من مطاعم مدينة دمنهور ،من واقع حصوله علي مؤهل دراسي في السياحة والفنادق، إضافة إلي سعيه للحصول علي دخل مادي إضافي يعوض المقابل المادي الضعيف، الذي يحصل عليه من ممارسة كرة القدم ،بهدف توفير نفقاته المعيشية مع تحقيق المساعدة المادية لأسرته المكونة من الأب والأم والإخوة، رغم أنه كان يحلم بالشهرة في عالم حراسة المرمي كمثله الأعلي أحمد الشناوي حارس مرمي فريق بيراميدز ،حتي تبدل الحلم برغبته في السفر لتولي تدريب أحد الأندية خارج الدوري المصري، ليصبح من كبار مدربي حراس المرمي مثل الثنائي أحمد ناجي وشعبان مسلم.

تابع موقع تحيا مصر علي