إبراهيم عيسى عن قابلية تأليف عمل يناقش قانون مثل "فاتن أمل حربي": هختار إزدراء الأديان”
ADVERTISEMENT
حل الكاتب والمؤلف إبراهيم عيسى ضيف برنامج حبر سري الموسم الثالث، مع الإعلامية أسما إبراهيم وتحدث عن قابلية تأليف عمل فني جديد يناقش قانون ما مثل “فاتن أمل حربي”، كما كشف سبب إبعاد عائلته عن أضواء الإعلام.
تحيا مصر يرصد لكم تصريحات إبراهيم عيسى في برنامج حبر سري الموسم الثالث
وقال إبراهيم عيسى عن سبب حرصه على إبعاد عائلته عن أضواء الإعلام: مش من الطبيعي إن عائلة الكاتب يبقوا جوا أضواء الإعلام، الواقعي والعادي كله يشتغل شغله، وهما بيدفعوا ضريبة جبارة بسبب أبوهم، وأنا بتكلم على عيلتي طول الوقت في العروض الخاصة بيجوا معايا، وزوجتي ناشطة حقوقية موجودة في العمل العام على طول.
إبراهيم عيسى عن قابلية تأليف عمل فني يناقش قانون ما مثل "فاتن أمل حربي"
وعن قابلية تأليف عمل يناقش قانون من الأحوال المدنية مثل “فاتن أمل حربي” قال: هيكون قانون إزدراء الأديان، من زاوية إن الناس من حقها تنتاقش مش يودوا بعض المحاكم أو يحبسوا بعض، أكبر شئ يزدري الأديان هو ازدراء الأديان بس مش هلاقيله مخرج.. وبيتم التعامل مع أي نقاش ديني على إنه ازداء أديان، وبيستخدم على طول بمثابة التهمة وده سيف على رقبة الناس.
إبراهيم عيسى عن شخصية يحيى في فاتن أمل حربي: كان زي الإمام محمد بعده
وقال إبراهيم عيسى: هو بمثابة ما اتمنى أن يكون عليه الشيخ الحديث، وهذا حلم أتمنى أن يتحقق، والنوعية دي كانت من 70 سنة، زي الدكتور عبد المتعال الصعيدي، والدكتور شلتوت، والإمام محمد عبده، وبعض ما قاله شخصية الشيخ يحيى دي فتاوى حرفية للإمام محمد عبده.
وتابع: لازال الفكر الإخواني والسلفي مسيطر على أفكار المصريين، والمحصلة طول مافي هذه الأفكار حتى لو فكرة قذرة لا تموت، واحنا لازم نحارب الفكرة دي، زي كل أفكار الإخوان زي الخلافة الإسلامية والحجاب فرض على المسلمة، ودي مش أفكار الأساتذة والآمة، وأنا مش بخلق أفكار جديدة، أنا بعيدها.
وأضاف إبراهيم عيسى: وأنا لا أقول كلام غريب، زي ختان الإناث، ولما جم اكتشفوا إنه في الدين وإنه جريمة، بقى صدمة لقطاع كبير، زي حق السعاية لما المرأة تاخد أجرة، زي الكلام عن حق الإرضاع أو أجرة الرضاعة، كل ده موجود في الدين وأنت مش بتبذل جهد عشان تعرفها.
واستكمل كلامه: الدين منزلش من السماء وأملى عليك في حاجة ولازم يقولها الإمام كذا قال كذا ويعرض 5 أو 10 حاجات والشخص ياخد منهم، والمصحف لا ينطق إنما ينطق الرجال.
إبراهيم عيسى عن انتقاده: دي انطباعات
أما عن الإنتقادات التي يتعرض لها، قال: الأراء دي انطباعات تعني إن الناس اللي بتقول كده مش مذاكرة دراما حتى، ودول مش نقاد دي انطباعات.
وأكد على كلامه، قائلًا: ومشهد احنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة، ولو انت عايز تقيم الكلام مباشر ماشي، ولما بطل وبطلة في فيلم بيعبر عن حبه ليها المفروض يقولها بحبك.. وكلمة بحبك أو أحبك في أي عمل فني كلمة مباشرة.
إبراهيم عيسى عن أكثر الروايات التي لفتت نظره
وعن الروايات التي لفتت نظره لبعض الكتاب الأخرين، ومن الممكن أن يحولها لعمل فني، قال: روايات كتير، للأستاذ نجيب محفوظ “اللص والكلاب” ممكن تتعمل برؤية عصرية وتبقى سيناريو عظيم، في كتير من العصر الحديث زي الرواية الساحرة اللي ممكن أعملها “طبيب أرياف” وبقول لأي منتج لو عايزها يلا نعملها.