عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«المؤتمر الاقتصادي.. الحوار الوطني .. مؤتمر المناخ» .. الدولة المصرية تنهض للعبور إلى «الجمهورية الجديدة»

تحيا مصر

جهود فائقة مكثفة في كافة ربوع الوطن للتنمية السياسية والاقتصادية والمجتمعية

حالة من النشاط الكامل التي تدب في عروق الدولة المصرية، حيث إنجازات شاملة ومتكاملة في الملفات السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية، تتبدى في إفراجات متتالية واستعدادات على قدم وساق للمؤتمر الاقتصادي، مع تحضيرات مؤتمر المناخ، وعقد جلسات الحوار الوطني.

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، دلالات تكثيف النشاط بهدف الارتقاء بمقدرات الدولة المصرية والاستفادة منها، عبر المشروعات القومية العملاقة وملتقيات ومبادرات توسيع دائرة التوافق بين مكونات العمل الوطني، مع الاضطلاع بأدوار تنظيمية عالمية لإنجاح المؤتمرات الاقتصادية والمناخية.

المشروعات القومية العملاقة كأحد مفاتيح التنمية

لاتتوقف الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية عن تدشين وإطلاق المشروعات القومية العملاقة، خاصة تلك التي ترتبط بإشراقة أمل جديدة ستغطي كافة ربوع الدولة المصرية، وتعمل على تسريع وتيرة التنمية الصناعية، مثل مشروع الرمال السوداء، والمتوقع له مردود الاقتصادي هائل، لينضم إلى سلسلة من المشروعات التي تعمل على تقوية دعائم الدولة المصرية في تلك المرحلة الدقيقة من عمر العالم.

ويظهر الحرص الرئاسي الفائق على انتقاء مجموعة من المشروعات ذات العائد الاقتصادي الضخم، بما يثبت جدارة الرؤية الثاقبة التي يملكها الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض والارتقاء بمقدرات الدولة المصرية، حيث الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة بسلاح الصناعة والزراعة والتجارة والاستثمار.

المؤتمر الاقتصادي والنتائج الكبرى المتوقعة

تستقبل العاصمة الإدارية الجديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، المؤتمر الاقتصادي، والذي تجرى له الاستعدادات على قدم وساق، حيث من المنتظر أن يتم التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، مع اقتراح سياسات واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري، بخلاف الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين.

يكتسب المؤتمر أهميته، من أهمية الموضوعات والملفات المطروحة على أجندته، حيث تطرق ممنهج وعلمي إلى مجالات الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية ومشروعات طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وكيفية تحريك الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال والمجالات الأخرى مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعقارات والمشروعات الخضراء والنقل والمواصلات والزراعة واستصلاح الأراضي ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني ومشروعات السياحة والطيران.

مؤتمر المناخ العالمي كحلقة في سلسلة المؤتمرات العالمية في مصر 

اقتحمت الدولة المصرية عالم الاهتمام بقضايا البيئة والمناخ، وسارعت برعاية وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى توقيع اتفاقيات ومعاهدات عالمية وضعتها في مصاف الدول العالمية الهادفة إلى الحفاظ على مقدرات كوكب الأرض، وتتجه الأنظار إلى مصر بالتزامن مع بداية العد التنازلي لانعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ، في مدينة شرم الشيخ.

يسلط ذلك المؤتمر الضوء على مصر كوجهة مشرفة للفعاليات العالمية والمؤتمرات الدولية والأممية، فلن تكون قمة الأمم المتحدة للمناخ، الأخيرة، وإنما مؤتمرات عالمية طبية وتعليمية منتظرة ومرتقبة عقب مؤتمر المناخ، تضاف لقائمة طويلة سابقة تضم القمة العربية الأوروبية، قمة تجمع الكوميسا، قمة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، منتدي شباب العالم.

جلسات الحوار الوطني وإحراز التقدم في ملفات أساسية 

«السياسة والاقتصاد والمجتمع»، ثلاثة منافذ أساسية يدور حولهم الجهد الكبير في إدارة جلسات الحوار الوطني، فمنذ انطلاق اجتماعات مجلس أمناء في مطلع يوليو الماضي، لم تتوقف الاجتماعات التي أسفرت عن أختيار 19 لجنة نوعية، تضم 44 شخصية في 3 محاور، سياسية واقتصادية واجتماعية.

ويمضي أعضاء مجلس النواب حاليا في حالة من الانعقاد الدائم، التي يأتي الغرض منها حسم الأسماء المفترض مشاركتها في جلسات الحوار، والوصول إلى مخرجات كبرى يعول عليها رجل الشارع لإيجاد حلول فعالة في التعليم والصحة والاستثمار وسد عجز الموازنة.

تابع موقع تحيا مصر علي