جواهر الصعيد تتألق.. الطفل عبد الرحمن السوهاجي يحقق حلمه ويفوز بفضية بطولة تركيا المفتوحة للكاراتيه
ADVERTISEMENT
قصة ملهمة لطفل لم يتخط الـ 10سنوات بعد، لكنه استطاع أن يكون بطلًا ويقف على منصات التتويج الدولية، ويحقق حلمه الذي ظل متعلقًا في ذهنه وقلبه حتى أصبح أمرًا واقعيًا، لفضل إصراراه ومعافرته على هذا الحلم.
تحيا مصر
عبد الرحمن محمد اسماعيل، ابن قرية الحريدية، مركز المراغه، محافظة سوهاج، كان يحمل كغيره حلمًا بداخله، لكن ما كان يميز الطفل الملهم أنه كان يحمل بداخله الشغف الكافي لتحقيق هذا الحلم وهو أن يكون بطل في الكاراتيه.
فضية بطولة تركيا المفتوحة للكاراتيه
بدأت آمال الطفل السوهاجي بأن يكون بطلًا عالميًا، يحصد البطولات الدولية، كما كانت هواية السفر تراوضه دائمًا ليكون أصدقاء من مختلف بلدان العالم، لكن الأمكانيات التي يحوزها لم تكن لتساعده على تحقيق تلك الآماني، لكنه لم ييأس أيضًا.
وجاءت الفرصة الذهبية لعبد الرحمن محمد، بالمشاركة في بطولة تركيا المفتوحة للكاراتيه، والتي استغلها الطفل أفضل استغلال، وقام بأداء بطولي واستطاع الفوز على أبطال من مختلف الدول المشاركة، حتى وصل إلى النهائي و حقق الميدالية الفضية في إنجاز كبير لأول مشاركة دولية.
النجاح ليس سهلا
إنجاز الطفل عبد الرحمن لم يكن يتحقق بالساهل، وإنما كان هناك الكثير من الحواجز في طريق حلمه، فقد استطاع تحمل ضغوط كبيرة بدايةً من السفر ١٠ ساعات بالقطار، والانتظار في البطولة أكتر من ٧ ساعات، إلى أن جاء دوره في اللعب، لكنه لم يتنازل عن حلمه، وبمجرد سماع اسمه جرى على البساط بكل شغف واستمتاع، متناسيًا المتاعب والمصاعب التي واجهته، من أجل تحقيق حلمه.
هكذا استطاع الطفل الصعيدي تحقيق حلمه، بعدما حصد فضية بطولة الكاراتيه المفتوحة بتركيا، كما كون أصدقاء من كل بلدان العالم، بدافع من حلمه الذي بداخله وبدعم والديه.
قصة ملهمة ونموذج دافع للجميع للتمسك بحلمهم وكونهم قادرين على تحقيق الإنجاز بأقل الإمكانيات، لكن بشرط أن يؤمنوا بالقوة التي بداخلهم وأنه لا يوجد مستحيل أمام الإرادة التي زرعت بداخلنا، يكفي فقط أن تقوم بواجبك تجاه نفسك وتجاه حلمك، كي يكون هذا الحلم واقعًا تشاهده وتسعد بتحقيقه.