أستراليا تتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة إسرائيل.. وتل أبيب تشعر بخيبة أمل

أعلنت أستراليا، أنها تتراجع عن اعترافها بالقدس الغربية عاصمة إسرائيل، متراجعة بذلك عن القرار الذي اتخذته الحكومة اليمنية السابقة. 

تحيا مصر

حل الدولتين

وذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج فى بيان إن:" القدس قضية وضع نهائي يجب أن تحل كجزء من أي مفاوضات سلام بين  إسرائيل وفلسطين". 

مضيفا أن :" أستراليا ملتزمة بحل الدولتين الذي تتعايش إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية بموجبه بسلام وأمن وداخل حدود معترف بها دولياً". 

وأشارت المسؤولة الأسترالية إلى أن بلادها لن تؤيد سياسة تقوض هذا الأحتمال، لافتا إلى أن سفارة أستراليا كانت دائماً ولا تزال فى تل أبيب.

إسرائيل: قرار أستراليا متسرع

ومن ناحية أخري، أعربت إسرائيل عن إستياءها وشعورها بخيبة أمل عميقة تجاه هذا القرار، معلناً أنها ستسدعى السفير الاسترالى.

وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد هذا القرار، ووصف هذا التصرف بالرد المتسرع، قائلاً:" لايمكننا إلا أن نأمل بأن تتعامل الحكومة الأسترالية مع  قضايا أخري بشكل أكثر جدية ومهنية".

فى سيارة أجرة..  منفذ هجوم القدس يسلم نفسه للشرطة

إسرائيل: بريطانيا تدرس نقل سفارتها إلى القدس

احتفال برأس السنة العبرية.. فلسطين تعلق على اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى

وكان رئيس الوزراء الإسترالى سكوت موريسون تراجع فى ديسمبر 2018 عن سياسة متبعة إزاء الشرق الأوسط منذ عقود بقوله إنه أستراليا اعترفت بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل لكنها لن تنقل سفارتها إلى هناك على الفور. 

وذكرت وزيرة الخارجية الأسترالية أن :" قرار رئيس موريسون  فى عام 2018 أبعد أستراليا عن التناغم مع غالبية المجتمع الدولى، وأثار قلق إندونيسيا الدولة المجاورة لنا وذات أغلبية مسلمة". 

لعبة سياسية

موضحة:" يؤسفني أن قرار موريسون ممارسة لعبة سياسية أدى إلى تغيير موقف أستراليا، وأثار قلق الكثير من الناس فى الداخل الأسترالى الذين يهتمون بهذه القضية".

ويذكر أن  قرار رئيس الوزراء الأسترالى الأسبق جاء لاعتبارات سياسية وذلك انتخابات فرعية فى دائرة انتخابية فى سيدني بها حضور يهودي قوي لكن حزبه فى نهاية المطاف لم يفوز، حيث خسر تحالف موريسون بقيادة الليبراللين الانتخابات العامة فى مايو الماضي 2022، مما أدى لعودة حكومة من حزب العمال للمرة الأولى منذ 9 سنوات.