عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

والدة عبير ضحية زوجها بالشرقية: كان بيعذبها ويحبسها في الشقة| فيديو

تحيا مصر

منجرف نحو تيار العنف والإعتداء الدائم، لم يترأف بنظرة أطفاله عند رؤيته أثناء الاعتداء على والدتهم المكلومة، لم يتبع وصية رسولنا الكريم الذي وصي بها جميع الأزواج وهي "استوصوا بالنساء خيراً"، لم ينبع في قلبه الرحمة والرأفة عند معاملة شريكة حياته التي عاشت 15 عاماً في تعب وضغط نفسي وكانت تتحمل كل هذه القسوة من أجل بناء أسرة سعيدة.

تحيا مصر 

يقول «محمد» شقيق المجنى عليها عبير، شقيقتي متزوجة منذ 15 عاماً صابرة على حياتها مع زوجها الغير منضبط في معيشته، كانت تتحمل أصعب الأيام من أجل أبنائها، كان زوجها دائم الاعتداء عليها بشكل متكرر بسبب أبسط الأشياء، ولم يحترم أي شخص، فعندما يحاول أي شخص التدخل لحل المشاكل الزوجية بينه وبين زوجته يعتدي على الجميع بالسب ولا يكبر لأحد.

« كان بياخدها من بيت أبوها بالعافية»

وأضاف «محمد» ترددت شقيقتي على منزل والدتي أكثر من مرة وتركت منزل الزوجية بسبب اعتداء زوجها عليها، وقمنا بتحرير محضر قبل ذلك عندما تسبب لها جرح في اليد، ولكن تنازلنا عنه أمام محضر قام بتحريره ضدنا، وعندما تحاول شقيقتي ترك منزله وتأتي لمنزلنا كان يسرع إلى المنزل ويأخذها بالقوة ويعتدي على كل من يقف في طريقة.

" src="">

واستكمل «محمد» عبير شقيقتي الكبري كانت تتحمل الضرب بشكل دائم من أجل أبنائها، كما كانت تتحمل الإهانة وتسبب لها في عدة إصابات قبل ذلك، ولكنها كانت تصر على الحياة معه من أجل أبنائها، وعندما قررت في يوم أن أجبرها على الإنفصال عنه رفضت من أجل الأبناء واختارت زوجها الذي لم يحترم هذا الأمر، ولم يحترم زوجته التي تعيش معه في مشقة صعبة.

شقيق المجني عليها 

وأردف «محمد» الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأحد الماضي أخبرتني والدتي بأن شقيقتي سقطت من الطابق الثالث من منزل الزوجية بعدما وصل لها هذا الخبر من جيران شقيقتي، وأسرعت إلى منزلها ولكن وجدت بعض الجيران أكدوا بأنه قد تم نقلها لمستشفى ههيا المركزي، وعندما توجهت إلى المستشفى وجدت زوجها بمرافقتها ويحاول منعى من الدخول إلى شقيقتي ويجبرني على السير من المستشفى.

وأوضح «محمد» توجهت إلى الطبيب المختص في المستشفى لأطمئن منه على صحة شقيقتي، ولكن لم يطمنا الطبيب وأوضح أن الحالة حرجة ولابد من نقلها إلى مستشفى خاص بشكل سريع نظراً لسوء الحالة الصحية، وتوجهنا بها إلى إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة الزقازيق، وظلت داخل المستشفى لمدة يوم واحد فقط وتوفيت في اليوم التالي بسبب إصابتها بكسور ونزيف، وكان خبر وفاتها صدمة كبري لي ولأشقائي ووالدتي.

" src="">

والدة المجنى عليها

وقالت «والدة المجنى عليها عبير» بنتي الكبرى لأبنائي وكانت أحن واحدة فيهم، وكانت تطمئن على حالتى الصحية بشكل متكرر، كما كانت صابرة على حياتها مع زوجها الذي كان لا يعمل معظم الأيام، وكانت تعمل من أجل سد المصاريف المنزلية والحفاظ على أبنائها، ولكن زوجها لم يحترم شقاؤها معه وكان دائم الإعتداء عليها حتى فارقت الحياة بعد أن سقطت من الطابق الثالث ولا أطالب سوي حق ابنتي القانوني.

تعود تفاصيل الواقعة ليوم الأحد الماضي عندما استقبل مستشفي ههيا المركزي ربة منزل تدعي "عبير فياض" 36 سنة مصابة بكسور ونزيف نتيجة سقوطها من الطابق الثالث من منزل الزوجية، وتم تحويلها إلى إحدي المستشفيات الخاصة بالزقازيق وتوفيت في اليوم التالى.

تابع موقع تحيا مصر علي