عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد موسى: أنا أول من فجر أزمة الدواجن و اليوم معي الحل.. فيديو

أحمد موسى
أحمد موسى

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن برنامج علي مسئوليتي، كان أول من فتح ملف أزمة صناعة الدواجن، قائلا:" أنا أول من فجر أزمة الدواجن و اليوم معي الحل.

تحيا مصر

وأضاف  موسى خلال برنامج "علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"،:"البرنامج استضاف واستمع لجميع الأطراف بداية من الصناع والمتأثرين والتجار والمنتجين والمسؤولين وناقش المشكلة مع أطرافها المختلفة، وجاءت اليوم الاستجابة من خلال اجتماع مجلس الوزراء لحل المشكلة".

موسى:دور الإعلام هو طرح القضايا ومناقشتها مع أطرافها

وتابع:" دور الإعلام هو طرح القضايا ومناقشتها مع أطرافها، والتعبير عن صوت المواطن، معقبا:"أيضا بحسب تصريحات وزارة الزراعة فإن كمية الأعلاف التي ستدخل البلاد خلال الأيام المقبلة تكفي السوق لمدة أسبوع".

موسى: سيتم توفير كميات من مستلزمات الدواجن كل أسبوع لحل الأزمة

وأكمل:"سيتم توفير كميات من مستلزمات الدواجن كل أسبوع لحل الأزمة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء وجه بتوفير كل مستلزمات صناعة الدواجن لمواجهة المشكلة.

وأردف:" يجب أن يكون هامش الربح مناسب مع توفير رقابة على منظومة صناعة الدواجن، معقبا:" استمرار توفير المعروض من الأعلاف يقضى على استغلال المنتجين".

وفي السياق عينه، كشف الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن أعدد الكتاكيت التي تم التخلص منها خلال الأيام الماضية، قائلا:" تقريبا تم إعدام أكثر من مليون كتكوت خلال الأيام الماضية بسبب نقص الأعلاف ".

وأضاف الزيني، في داخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، إنه يوجد إحصاء محدد للكتاكيت التي تم إعدامها، ووصل إلى مليون كتكوت أو أكثر.

منتجي الدواجن: اعدام الكتاكيت مشهد صادم

وتابع: "مشهد صادم لكن مربي الدواجن لما تضيق به السبل أنه مفيش طلب على الكتاكيت بيلجأ للإعدام، هذا واقع وإحنا ناشدنا الحكومة ومحافظ البنك المركزيي، والنهارده كان فيه استجابة سريعة، واجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الزراعة".

وأكمل: "كان في تفهم أن العالم بيمر بظروف استثنائية، وفي ضغط على النقد الأجنبي، فصناعة الدواجن اليوم كبيرة جدا، وحققت اكتفاء ذاتي".

منتجي الدواجن:الإفراج السريع عن الشحنات الموجودة من الأعلاف 

وأردف:" "نقص الأعلاف وعدم الإفراج الجمركي، أدى إلى انخفاض كمية الأعلاف، كان في مطلب واحد، أننا بأسرع ما يمكن نوفر الذرة الصفراء وفول الصويا، عن طريق الإفراج عن مستلزمات الإنتاج، لتشجيع المربي مرة أخرى، والحفاظ على الإنتاج المحلي".

وواصل :"طلبنا من وزير الزراعة الإفراج السريع عن الشحنات الموجودة من الأعلاف في الجمارك، معقبا:" مربي الدواجن عندما تضيق به السبل لا يجد أي مخرج".

وأنهى بالقول:"رئيس الوزراء وعدنا بتدبير 44 مليون دولار للإفراج السريع عن شحنات الفول والذرة الصفراء، معقبا:" خلال أسبوع سيتم توفير مبالغ أخري للإفراج عن مستلزمات الإنتاج الأخري في الموانئ، معقبا:"رئيس الوزراء وعد بتدبير مبالغ اسبوعية للحفاظ علي استقرار إنتاج الدواجن".

تابع موقع تحيا مصر علي