عاجل
الأحد 17 نوفمبر 2024 الموافق 15 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحركات برلمانية عاجلة بشأن تداعيات أزمة مزارع الدواجن..الحصرى: سنتوصل  لحل مع الحكومة والسبب الحرب الروسية..نائب التنسيقية: تستدعي محاسبة المقصرين

تحيا مصر

شهد مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، تحركات سريعة اليوم الأحد بشأن تداعيات أزمة مزارع الدواجن، وأيضا إعدام الكتاكيت، حيث أعلن النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، عن قيام اللجنة بالتنسيق مع الحكومة لحل أزمة مزارع الدواجن وتوفير الذرة الصفراء لها، مشيرا إلي أن اليوم سيتم عقد اجتماع بمجلس الوزراء لبحث الأزمة والتوصل إلي حل بشأنها يحقق المصلحة العامة للدولة.

تحيا مصر

وقال الحصرى في تصريح للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الأزمة بدأت مع ظهور نقص في المعروض من الذرة وفول الصويا نتيجة للآثار المترتبة علي حرب روسيا وأوكرانيا، باعتبارهما أكبر دولتان تستورد منهما مصر الذرة الصفراء وفول الصويا.

 

وأضاف الحصرى، خلال الشهور الماضية كانت مزارع الإنتاج الداجنى والجيوانى  تعتمد في علي الكميات المحلية من محصولي الذرة الصفراء وفول الصويا، والتى شهدت زيادة في العام الحالي نتيجة قيام الحكومة بتحديد سعر ضمان لمحصول الذرة الصفراء ما أدى للتوسع في زراعته.

 

وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إلا أنه بعد انتهاء تلك الكميات المحلية أصبح المربين يواجهون مشكلة نقص المحصول بسبب الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، والتى يتم كان يتم علاجها من خلال الاستيراد من الخارج.

 

وأضاف، تحركنا لحل تلك الأزمة حيث  تواصلنا مع السيد وزير الزراعة والسيد رئيس مجلس الوزراء لدعم المربين جميعا وزيادة فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك مراعاة لتلك المشكلة.

 

وأوضح الحصرى رغم ان الدولة تعانى حاليا  نقص في العملات الأجنبية إلا أنها  تسعى جاهدة لحل الأزمة مستشهدا بموافقة الحكومة على مشروع قانون يسمح للمصريين بالخارج  باستيراد سيارات من الخارج بدون جمارك وضرائب مقابل إيداع هذه الرسوم بالعملة الأجنبية كوديعة بالبنك من أجل توفير العملة الأجنبية بالبلاد. وتابع، أيضا هناك خطوات ملموسة في قطاع السياحة لتوفير العملة الصعبة.واختتم الحصرى تصريحاته، بأن صناعة الدواجن صناعة هامة  تصل استثماراتها ل ١٠٠  مليار جنيه وتهتم بها الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى.

بيان عاجل حول أزمة الأعلاف  وتهديدها لصناعة الدواجن في مصر 

وتقدم النائب عمرو درويش ببيان عاجل موجهة للحكومة بخصوص أزمة أعلاف الدواجن والتي باتت تهدد هذه الصناعة الهامة والتي تعتبر من أهم مصادر الغذاء والبديلة لمصادر أخرى نتيجة ارتفاع الأسعار الجنوني لها.

وقد جاء في حيثيات البيان العاجل أن هناك ما يقترب من ١.٥ مليون طن ذرة صفراء في الموانئ ونحو ٥٠٠ ألف طن بذرة فول صويا، إلا أنه لم يتم الافراج عنها حتى الآن من الموانئ، عوضاً على أن السوق المحلية تحتاج شهرياً إلى شهريا إلى ٥٠٠ ألف طن ذرة و250 ألف طن بذرة فول صويا.  كما أكد على أن السوق المصري يعاني نقصا حاداً من خامات الأعلاف، والموجود منها تكلفته مرتفعة جدا، مما دفع العديد من مربي الدواجن الى اللجوء لإعدام ملايين الكتاكيت نظراً لعدم وجود مشترين.

وشدد في بيانه أن الأزمة الأخيرة تُعد الأصعب في تاريخ صناعة الدواجن، مما يستدعي محاسبة المقصرين وتحركاً عاجلا وسريعًا لإنقاذ مكونات هذه الصناعة الهامة والاستراتيجية.

النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة بشأن واقعة إعدام ملايين الكتاكيت.. ويؤكد: يهدد الأمن الغذائي من اللحوم البيضاء

وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن أزمة إعدام ملايين الكتاكيت بسبب نقص الأعلاف في الأسواق، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي المصري من  اللحوم البيضاء.

 

وقال "محسب" في طلبه، إنه انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات، لبث مباشر ، يظهر فيها إعدام ملايين الكتاكيت دون رحمة أو شفقة، بسبب نقص الأعلاف بالأسواق، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج مما دفع بعض مربي الدواجن إلي التخلص من الكتاكيت، في مشهد شديد القسوة ، مؤكدا أن هذه الجريمة تهدد مستقبل الثروة الداجنة في مصر، بالإضافة إلى العبث بالأمن الغذائي المصري، الذي عملت الدولة على مدار السنوات الماضية على حمايته في مواجهة الأحداث العالمية المتتالية.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأزمة تكمن في نقص الأعلاف في السوق وهو ما دفع بعض المربين لـ إعدام الكتاكيت ، مشيرا إلى أن نقص عدد الكتاكيت سيتسبب في تراجع انتاج الدواجن في المستقبل القريب ، ومن ثم إرتفاع أسعارها ، وزيادة استنزاف العملة الصعبة لاستيراد اللحوم البيضاء لتلبية احتياجات الطلب المتزايد علي الدواجن والبيض.

وطالب "محسب"،  الحكومة بالتحرك الفوري لحل الأزمة، وسرعة استيراد مستلزمات الأعلاف وتشديد الرقابة على التجار الذين يستغلون الموقف ويرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه ، حيث وصل سعر الأعلاف إلى 16 ألف جنيه للطن بدلا من  من 7400 جنيه ، بسبب ارتفاع مستلزمات التصنيع، وتوفير العملة الصعبة اللازمة لحل أزمة الأعلاف المتكدسة في الموانىء ، بسبب نقص الدولار.

ولفت "محسب"، إلى أن سعر طن  فول الصويا وصل إلى 17 ألف جنيه مقارنة ب 9 ألاف جنيه قبل الازمة ، بالإضافة إلى إرتفاع سعر الذرة الصفراء من 5 ألاف جنيه إلى9 ألاف جنيه، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف صارم وحازم ضد من أقبلوا على ارتكاب هذه الجريمة بإعدام ملايين من الكتاكيت، والترويج لهذا الفعل الذي يهدد مستقبلنا الغذائي.

 

واختتم "محسب" طلبه ، قائلا:" ربما تكون هذه الأزمة بداية للتفكير في زراعة مدخلات إنتاج الأعلاف محليا للتغلب على أزمة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة ، أو توفير بدائل تصلح لغذاء الدواجن."

 

تابع موقع تحيا مصر علي