ضياء رشوان يكشف مفاجأة عن نبأ انسحاب الحركة المدنية من الحوار الوطني.. فيديو

كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين،  آخر مستجدات الحوار الوطني،  قائلا :"الحوار الوطني حوار جاد وليس مجرد احتفالية تعلن خلاله أشياء شكلية".

تحيا مصر

وأضاف نقيب الصحفيين، خلال حلقة اليوم من برنامج" مصر جديدة" المذاع بعر فضائية" ال تي سي"، :" أيضا طوال الوقت نجد إشاعات ومحاولات لإفساد الحوار الوطني  من الذين كانوا يتمنوا حضور هذا الحوار وتم منعهم من الحضور لانتمائهم لجماعات إرهابية".

ضياء رشوان: الجماعة الإرهابية تريد إفساد الحوار الوطني

وتابع:"هذه الجامعات الإرهابية رددت أن بعض الحركات الوطنية ترغب في الانسحاب من الحوار الوطني بسبب عدم خروج بعض المحبوسين إحتياطيا".

وأكمل:" جيمع الحركات الوطنية التي طالتها تلك الشائعات وعلى رأسها الحركة المدنية ردت بقوة و أكدت عدم انسحابها من الحوار الوطني ومشاركتها في الحوار".

ضياء رشوان:  نجاح الحوار الوطني نجاح لنا جميعا

وواصل:"ما يحدث من مستجدات بشأن الجوار الوطني يثبت كذب وادعاءات تلك الجماعات الإرهابية، حييث أننا تلقينا مائات الطلبات بشأن تحديد متحدثين رسميين باسم تلك الأحزاب و الحركات بالحوار الوطني".

وأردف:" نجاح الحوار الوطني نجاح لنا جميعا وفشله فشل لنا جميع ، الحوار الوطني بوابة جديدة فتحت لهذا البلد والجميع مدرك لهذا الأمر والجميع حريص على نجاح االحوار الوطني".

وأنهى بالقول:" الجميع برغب في الاستمرار بالمشاركة في الحوار الوطني ، معقبا:" لائحة الحوار تلزم بأن تكون جلسات الحوار الوطني علينة وكلما اقتربنا من موعد الحوار كلما أحس أعداء الوطن الفزع".

وفي وقت سابق، قالت دكتور ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن المخرجات التي صدرت عن الاجتماعات الأخيرة للحوار، مبشرة للغاية، تظهر حالة من الجدية الشديدة لدى كافة القائمين عليه، لتقديم أفضل مالديهم في الملفات الأساسية الثلاثة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، لإفادة المواطن.

وأكدت الشبراوي في تصريحات صحفية لها ، على أن الوتيرة التي ستسير وفقا لها اجتماعات الحوار الوطني، تستهدف الوصول إلى مخرجات ثرية تعود بالنفع المباشر على الوطن والمواطن، خاصة في ظل عقد الجلسات العلنية للمحاور الثلاث على التوازي وليس على التوالي، بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع بحد أدنى، بحيث يخصص يوم لجلسات المحور السياسي، ويوم آخر من ذات الأسبوع لجلسات المحور الاقتصادي، يليه جلسات المحور المجتمعي، على أن يتم إجراء حتى 5 جلسات للمحور الواحد في اليوم المخصص له أو اليوم التالي له.