نقيب الفلاحين يصدم المصريين بنبأ غير سار عن أسعار الطماطم .. فيديو
ADVERTISEMENT
صدم حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، المصريين بنبأ غير سار بشأن أسعار الطماطم.
وقال أبو صدام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حوار الخميس"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، :"الخضروات قد ترتفع بصورة طفيفة لمدة تصل لـ15 يومًا الفترة المقبلة، حيث أن الطماطم قد تتخطى الـ10 جنيهات خلال الأيام المقبلة".
نقيب الفلاحين: 50% من مستلزمات صناعة الأعلاف تستورد من الخارج
وفي سياق أخر، نوه نقيب الفلاحين، بأن صناعة الدواجن تقوم على الأعلاف بنسبة 70%، مشيرًا إلى أن 50% من مستلزمات صناعة الأعلاف تستورد من الخارج، والأوضاع العالمية تؤثر على الأسعار.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الدواجن هو ارتفاع أسعار الأعلاف عالميًا، معقبا:" فولالصويا وصل لـ17 ألف جنيه والذرة الصفراء وصل لـ9 آلاف جنيه، والاسعار العام الماضي كانت نصف أسعار هذا العام".
وفي وقت سابق، تحدث حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن إمكانية زراعة الشاي والقهوة في مصر بدلا من استيرادها، نظرا لارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة.
نقيب الفلاحين: زراعة القهوة تحتاج إلى مناخ استوائي
وقال نقيب الفلاحين، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إم بي سي مصر"، إن زراعة القهوة تحتاج إلى مناخ استوائي وهناك أماكن في مصر يمكن استخدامها لزراعة القهوة بعد تحسين التربة.
وأشار إلى أن زراعة الشاي تحتاج إلى أرض حمضية لكن الأرض في مصر قلوية وهناك أماكن يمكن معالجتها واستخدامها في زراعة الشاي.
وتابع: نحتاج 40 ألف فدان يمكن زراعتهم في الصوب ومعالجتهم وبهذا سنحقق الاكتفاء الذاتي في زراعة الشاي.
وأوضح أنه يجب إجراء خطوات أولية حتى تصبح التربة مناسبة للزراعة ومن خلال الصوب الزراعية يمكننا زراعة أي محصول نريده سواء شاي أو قهوة أو غيرهم.
وتطرق حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، في حديثه إلى إن إنتاج الخبز من منتج زراعي غير القمح أو بخلط دقيق الأقماح بنسب معينة من منتج زراعي آخر تهدف إلى تقليل استهلاك الأقماح أو خفض تكاليف صناعة الخبز وإنتاج رغيف خبز أعلى جودة وأكثر قيمة غذائية، وله مزايا أخرى.
ولفت أبوصدام، أن إنتاج الخبز بإضافة نسبة من البطاطا فكرة يصعب تنفيذها على أرض الواقع في الوقت الراهن، مضيفًا أن الخبز يصنع من دقيق القمح، الشعير، الذرة، الشوفان، الكينوا، ويمكن صناعته بخلط صنفين أو أكثر من هذه الحبوب.
وتابع أبوصدام، أن فكرة خلط منتج زراعي آخر غير الحبوب لإنتاج رغيف الخبز يمكن تطبيقها بعد دراسة وافية وتقبل المستهلكين لطعم وجوده بالخليط، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ارتفاع القيمة الغذائية لخبز الشعير إلا أن معظم المستهلكين لا يتقبلون طعمه، ويفضلون الخبز المصنوع من القمح وخبز الكينوا.
وأوضح، أن إضافة البطاطا فيلزمها دراسة شاملة ووافية قبل تطبيقها لأن المزارعين لا يقبلوا على زراعة البطاطا لضعف العائد الاقتصادي منها، كما أنها تحتاج إلى أراضي صفراء خفيفة؛ لتعطي إنتاجية عالية، وتستمر في الأرض نحو 5 أشهر وإنتاجها في الأراضي الطينية ضعيف جدا، وكميات زراعتها في مصر محدودة للغاية، وهو محصول صيفي ينافس محاصيل أساسية أخرى علي مساحة الأرض.