عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمانيون يشيدون بالإفراج عن 70 شخًصا من المحبوسين احتياطيًا.. دياب: تتويج للدولة في الملف الحقوقي.. والخولي: الدفعة الأكبر منذ إعادة تفعيل لجنة العفو.. والسادات: جهود واسعة لإعادة دمجهم اجتماعيا

صور للمفرج عنهم
صور للمفرج عنهم

عادت لجنة العفو الرئاسي مرة أخرى لتعمل بقوة، منذ أن أطلقت عام 2016، كأحد أهم مخرجات المؤتمر الوطني للشباب بالإعلان عن خروج عشرات الشباب من المحبوسين احتياطيًا.

وعاودت اللجنة عملها بنفس التوجه والفلسلفة، بناء على توجيهات الرئيس السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في أبريل الماضي، للإفراج عن المحبوسين وإعادة دمجهم في المجتمع، كما عملت اللجنة على توسعة دائرة عملها من خلال الإفراج عن الغارمين والغارمات، وبذلك يكون لها بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا هامًا.

وأعلن النائب البرلماني طارق الخولي عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، عن بدء تنسيق إجراءات خروج ٧٠ شخص من المحبوسين احتياطيًا، منوهًا بأن هذه الدفعة تعد الأكبر منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.

أمن واستقرار

قال عضو مجلس النواب طارق الخولي إن الفترة التي عايشناها ما قبل 2014، وقبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت سيولة فى الأحداث كانت تحتاج لبرنامج عمل، وقدرة على تثبيت دعائم المؤسسات، ومن ثم وجود مساحة تسمح بوجود لجنة العفو الرئاسي، من خلال حالة حوار التي نحن بصددها الآن.

وأضاف الخولي أن اللجنة عادت للعمل بعد الاطمئنان على أمن واستتقرار البلاد عقب مرور ما يعرف بالمرحلة التأسيسية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.

حقوق الإنسان

من جانبه، أشاد النائب أحمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، بإعلان لجنة العفو الرئاسي عن بدء تنسيق إجراءات خروج 70 شخص من المحبوسين احتياطا، قائلا: هذه الدفعة تعتبر الأكبر منذ إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، حيث تأتي تتويجا لجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان.

وأضاف دياب، في بيان له، أن قرارات العفو الرئاسي ترسخ للجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى أنها تعد بمثابة شهادة ميلاد جديدة للمفرج عنهم، لافتا أن خروج أكبر دفعة من المحبوسين احتياطيا تظهر للجميع أن ملف الحقوق والحريات يأتى على رأس أولويات الدولة المصرية.

دعم مجتمعي

ثمن كريم طلعت السادات، الدور المجتمعي الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي، من خلال دمج المفرج عنهم مرة أخرى فى المجتمع وإعادتهم إلى مهام أعمالهم ووظائفهم السابقة، واستكمال دراستهم أو إلغاء المنعم من السفر، موجهًا خالص الشكر والتقدير للجنة على الجهود المضنية التي تبذلها لإعاة دمجمهم في المجتمع.

وفي سياق متصل، قال السادات إن قرارات العفو الرئاسي المتوالية تبعث برسائل مطمئنة عن مبادئ الجمهورية الجديدة فى احترام الحقوق والحريات وصونها، بما يتوافق مع المواثيق والمعاهدات الدولية، وأشار إلى أن خروج دفعات جديد من المحبوسين احتياطيًا تدخل السرور على كثير من الأسر المصرية وتطمئن الشارع بوجود قيادة حكيمة تحترم الرأي والرأي الآخر.

وكانت لجنة العفو الرئاسي، أعلنت في وقت سابق عن بدء تنسيق إجراءات خروج ٧٠ شخص من المحبوسين احتياطيًا، مؤكدةً أنها تعد أكبر دفعة منذ بدء إعادة تفعيل لجنة العفو.

تابع موقع تحيا مصر علي