جهاد تطلب الخلع: والده تحرش بيا فى وقت شغله ولما قولته قالى أبويا أشرف منك

تجلس جهاد على إحدى مقاعد الأسرة ترتدى عباءة سوداء وحجاب ذات اللون يظهرعلى ملامح وجهها الحزن الشديد على الرغم من جمالها وصغرعمرها ولكن تبدو كالمرأة التى تحمل على كتفيها أثقال العالم، تنتظر دورها فى الدخول إلى قاضى محكمة الأسرة لنظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعد عامين من الزواج فقط مبررة ذلك بقولها " كنت فاكرة أنى اتجوزت راجل يعرف يحمينى ويصدق مراته مش واحد جبان خايف من أهله والله العظيم أبوه أتحرش بيا وأنا بحضر له الفطار وجوزى كان فى شغله وجريت على شقتى لما حاول يتجرأ عليا منه لله خرب بيتى كنت بعامله زى والدى بالظبط ".

تحيا مصر

قالت الزوجة لـ " تحيا مصر "بكلمات بسيطة " أنا أتجوزت من سنتين من شخص بيشتغل موظف ووالدته متوفية وقالى هنغيش فى شقة لوحدنا بش شقة والدى الدور اللى تحت راجل كبير ونفسي تعامليه زى زالدك وتنزلى تخدميه وأنا فى وقت الشغل، ووافقت وكانت أول شهور كويسة بتمر وكان يقول لى أعتبرينى والدك وفعلا كان بيجيب لى هدايا ويدينى فلوس، وعمرى ما فكرت أنه دا مقابل حاجات وحشة عايزها منى غير لما أتجرأ عليا وبدأ يتكلم فى الأول عن العلاقة الزوجية وكنت بقفل معاه الموضوع .

زوجة تطلب الخلع

وتابعت جهاد حديثها والدموع تنهمر من عينها ،" بررت له أنه ممكن يكون غلط منه ومش قاصد ينكلم فى أمور عيب، لحد ما فلى يوم جوزى راح الشغل كالعادة ولقيته بينده عليا عشان أنزل أحضر له الفطار ونزلت فعلا، وأول ما دخلت المطبخ اتفأجت انه واقف ورايا وبيلمسنى فى جسمى وبيقرب جريت على شقتى بسرعة وبمجرد ما وصلت بابا الشقة كنت فى حالة إنهيار وملقتش غير جوزى أنى أكلمه .

دعوى الخلع

وأضافت وهى تلتقط مناديلا من شنتطها لتجفف عينها، " قالى جاى وأفهم الدنيا، وهعدى على شقة والده الأول، ولما طلع عندى لقيته بيهجمنى وبيقول لى أنتى أزاى تقول على والدى كدا دا أشرف منك ومن أهلك، أنتى اللى كنتى بتغويه بإمارة الهدايا اللى كان بيجبها ليكى والفلوس اللى بتطلبيها منه وهو بيعاملك زى بنته لكن أنتى إنسانة مش كويسة، ولما طلبت منه يطلقنى قالى هسيبك زى البيت الوقف لحد ما تتنازلى عن كل حقوقك وتسيبي الدهب، فقررت أرفع عليه دعوى خلع بمحكمة الأسرة وفى أنتظار حكم القضاء ينصرنى ".