والدة أحمد ضحية الغدر بالدقهلية: قتلوا ضنايا بدم بارد واتحرمت من حنيته|فيديو
ADVERTISEMENT
بعد وفاة الأب يصبح الابن الأكبر هو المسئول عن الأسرة، ويبدأ في مواجهة تحديات وصعوبات الحياة ومشقتها، فـ الأب هو السند في الحياة وبعد وفاته تفقد الأسرة عزيمتها وتماسكها، فيظهر الابن الأكبر بدور البطل المنقذ الذي ينتشل الأسرة من الضياع، وهذا ما حدث بالفعل بمحافظة الدقهلية فبعد وفاة والد الشاب أحمد، تحمل مكانه أعباء الأسرة ولكن سرعان ما أنهى شابين حياته فتلاشت أحلام الأسرة.
في محافظة الدقهلية وبالتحديد قرية القليوبية التابعة لمركز دكرنس، وقعت جريمة مأسوية بشعة، حيث تجرد شابين من مشاعر الانسانية وتخلصا من حياة شاب في ريعان شبابه عن طريق تسديد عدة طعنات توفي على إثرها في الحال.
والتقى تحيا مصر مع والدة الشاب أحمد لتروي تفاصيل ماحدث لنجلها الذي كان يعمل مع خاله منذ صغره، بعد وفاة والده، حيث أرغمته الظروف للعمل لكي يعول أسرته المكونة من والدته وأخ وأخت مازالوا صغار.
والدة الشاب أحمد
بدأت الأم حديثها ودموعها لا تجف من على خديها قائلة: "أنا اترملت على ابني في عز شبابة وكان هو سندي في الدنيا بعد ما أبوة ما مات وكان كل حاجة في حياتي كان ابني وحبيبي وضنايا ونور عيني ونبض قلبي والهوا اللي بتنفسه".
وتضيف الأم الحزينة المكلومة، أن سبب مقتل نجلها يعود لخلافات سابقة بينه وبين الجناة " كان في زفة عريس والشباب بيضربوا نار قدام البيت وعاملين دوشة وأحمد كان خايف على الأطفال فقال للشباب كفاية كدا بس هما مقدروش الكلام واتخاقوا معاه..وعملنا قعدة صلح والموضوع خلص بس هما كان مرتبين لغير كدا".
خال الشاب أحمد
ومن جانبه قال خال الشاب أحمد، إن نجل شقيقته كان مثالا يحتذى به في الأدب والاحترام فكان نعم الشاب المكافح الذي يعول أسرته بعد وفاة والده وعمره لا يتعدى الخمس سنوات.
ويضيف خال الشاب أحمد بألم وحزن وحسرة قائلا: " أحمد كان شغال معايا وكان رايح مشوار بالتوكتوك وهما طلعوا علية بالسكاكين وخلصوا علية وبعدين وقفوا ومسكوا السكاكين علشان محدش يلحقه وينقذه..وفي واحد كلمني في التليفون قالي تعالى بسرعه دول بيقطعوا في أحمد ابن أختك.. صحابي جريوا على هناك وكلموني بعدها بوقت صغير قالولي أحمد مات".