«ميلاد النصر».. ندوة تثقيفية مشتركة بين الأزهر الشريف والقوات المسلحة بمركز المؤتمرات..غدا
ADVERTISEMENT
ينظم الأزهر الشريف، بالتعاون مع القوات المسلحة، في تمام التاسعة والنصف من صباح غد الأربعاء، بمركز المؤتمرات، ندوة تثقيفية بعنوان "ميلاد النصر"، وذلك بحضور الردكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن الصغير، أمين هيئة كبار العلماء، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر والقوات المسلحة.
وتأتي ندوة "ميلاد النصر"، احتفالا بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، واحتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة ، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف و القوات المسلحة، وفي ضوء البرنامج التنسيقي بين الأزهر الشريف و”قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري"، من أجل توعية المجتمع المدني بالجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في مختلف المجالات، وما حققته القوات المسلحة المصرية من استرداد للكرامة العربية والانتصار على العدو في معركة ضربت فيها قواتنا المسلحة أروع أمثلة البطولة والفداء.
كان الأزهر الشريف، أكد أن قيام إرهابيون متطرفون منَ الكيان الصهيوني في بلدة الخليل بفلسطين؛ من تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، هي جرائم صهيونية التي تغذي مشاعر العنف والكراهية، وتضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط.
وأكد الأزهر، أن مثل هذه الجرائم تؤكد -من جديد- ضرورة وحدة العرب والمسلمين، ووقوفهم قوة صلبة في مواجهة العابثين بحرماتهم ومقدساتهم، وإنهم لقادرون على رد الصاع صاعين لو أرادوا.
وشدد على أن تمزيق نسخ من المصحف وحرقها مشهد يبرهن على الهمجية الصهيونية وإرهابها وعنصريتها البغيضة، وسط صمتٍ مرفوضٍ من المجتمع الدولي، وعدم القيام بدور جاد تجاه حرمة الشعوب ومقدساتها.
ندوة تثقيفية مشتركة بين الأزهر الشريف والقوات المسلحة بمركز المؤتمرات..غدا
ويؤمن الأزهر إيمانًا راسخًا بأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، وأنه باق ما بَقِيَت الدنيا، وأن أعداء الإنسانية والحضارة إلى فناء وزوال.
وأكد الأزهر أن المصحف الشريف سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الصغار، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والكراهية والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في القتل والإرهاب، وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الفلسطينيين.
وأعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديدين لِمَا قام به إرهابيون متطرفون منَ الكيان الصهيوني في بلدة الخليل بفلسطين؛ من تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها.