"أسوان شهدت على بدايته".. محمد منير أكثر من نصف قرن إبداع وتألق

يعد الكينج محمد منير من العلامات المحفورة في مصر، إذ أنه ليس معشوقًا للمصريين فقط بل للعرب والعالم، ولأن الكينج يحتفل بعيد ميلاده الـ 68 اليوم الاثنين، يستعرض تحيا مصر، مجموعة من إجابات على لسان محمد منير من لقاءات له، قد تهم جمهوره، وإليكم التفاصيل.

ملحوظة.. تحيا مصر يرصد عدد من إجابات محمد منير فيما يلي على لسانه للموقع العالمي GQ.

كيف كانت بداية الكينج؟

عشت فترة شبابي في مدينة أسوان حيث ولدت بها، وفي فترة السبعينيات تشكل بداخلي الحس الموسيقي، وذلك لتأثري بالموسيقيين الموجدين وقتها.

إذن بعد مرور أكثر من نصف قرن من الإبداع.. هل مازال محمد منير يستمتع بالموسيقى؟

نعم بالتأكيد أحب الموسيقى والأغاني ولازالت استمتع بهما كثيرًا، ولأنني أقدم شكلًا مختلفًا في المزيكا، فهذا يجعلني مهتمًا بهما.

كيف جعلت نفسك مختلفًا؟

كنت شغوفًا بأن يكون شكل الموسيقى التي أقدمها مختلفة وغير تقليدية رغم تأثري بالمغنيين القدامى، لكنني كنت أواجه أزمة وهي أن الجمهور في مصر لم يكونوا على علم بأنواع موسيقى مختلفة، ولهذا قررت أن أتعلم كل شيء كي يكون لدي خبرة كبيرة، لكن شهدت فترة السبعينيات فترة ليست بجيدة للموسيقى بمصر، حيث توفى خلال هذه الفترة عدد من الرموز الموسيقية التي كان لها تاريخًا في المزيكا لأكثر من 40 عامًا.

شكلك كان مختلفًا عن باقي المغنين.. 

نعم، فأنا فضلت أن لا أرتدي بدلة وأن لا يكون شعري مثل باقي المطربين في مصر وكنت أرقص، وكنت وقتها مثل النجم الأمريكي إلفيس بريسلي، وكنت أقرب لجيل مايكل جاكسون.

هل حب الجمهور لك يقيدك؟

على الإطلاق، لكنني منذ أن بدأت الغناء وأنا اعتبر نفسي في السجن لأنني من المستحيل أن السير في الشارع بمفردي، لكن أكن كل الحب للجمهور والمعجبين وفخور جدًا بهم، وهذا هو حلم أي فنان.