عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«بأي ذنب قُتلت».. زملاء الطفلة بسملة : مدرس اللغة العربية ضربها على رأسها بالعصاية عشان قطعة إملاء|اعرف الحكاية

الطفلة بسملة المجنى
الطفلة بسملة المجنى عليها

«ماتت عصفور الجنة، ماتت بسملة علشان مش عارفة تتملى قطعة أملاء، على يد مدرس اللغة العربية»تلك كانت بداية حديث زملاء الطفلة بسملة التي لم يتخطى عامها العاشر من العمر في المنصورة، بعد أن تعدى عليها مدرس بالضرب».

«تحيا مصر»، يرصد تفاصيل واقعة وفاة الطفلة بسملة، على يد مدرس بسبب قطعة إملاء، وتقول زميلة الطفلة، أنه في يوم الواقعة، حضرنا كعادنا إلى المدرسة، وبعد الإنتهاء من الطابور، صعدنا بصحبة بسملة إلى الفصل، وبعد مرور ساعات، حضر مدرس اللغة العربية، سمير، وأثناء دخولة إلى الفصل وقفنا إحتراماً له، وبعدها طلب منا أنه سوف يملي علينا قطعة إملاء، وعندما وصل الدور على بسملة"اخطأت في كتابة قطعة الإملاء".

بكاء وانهيار الطفلة بسملة

فما كان من المدرس إلا أن يمسك عصى ويبرحها ضرباً على رأسها، وبعد الإنتهاء من اليوم الدراسي أصطحبنا الطفلة مدرسة وذهبنا بها الي المنزل، وأثناء ذلك فوجئنا بها وهي مغمي عليها.

الإطباء فشلوا في محاولة إنقاذها

على الفور، قام والد الطفلة بسملة لنقلها إلى مستشفى الطوارئ التابعة لمحافظة المنصورة،  لتلقي العلاج اللازم، ولكن باءت محاولات إسعافها بالشفل ولقيت الطفلة مصرعها داخل المستشفى.

بداية الواقعة

ترجع تفاصيل الواقعه، لاول يوم دراسي للفتاه وتم ضربها علي راسها داخل الفصل وتم نقلها الي مستشفي الطوارئ التابعه لمحافظه المنصوره لتقديم الرعايه الطبيه لها، و تم ايقاف المدرس عن العمل 3 اشهر و تحويله للتحقيق بعد تعديه بالضرب علي الطفله بسمله في الفصل.

حكاية المدرس

تلقي اللواء مروان حبيب مدير امن الدقهليه، اخطارمن اللواء محمد عبدالهادي مدير المباحث الجنائيه، بلاغ من المواطن اسامه علي محمد مزارع مقيم في طرانيس العرب يتهم فيه مدرس لغه عربيه، يدعي سمير، و يبلغ من العمر 50 عام  بمدرسه طرانيس العرب الابتدائيه بالتعدي بالضرب علي ابنته بسمله الي تبلغ من العمر9 سنوات، وأنها مصابة بنزيف في المخ نتيجة ضربها بالعصى أثناء تواجدها في الفصل.

تهديد المرضى بالحبال والعصى

وبمواجهة المتهمين إعترفوا بإدارة المكان كمنشأة طبية لعلاج الإدمان مقابل مبالغ مالية شهرية ، ومزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية وعقاقير طبية مهدئة للحالة النفسية للمدمنين "جدول مخدرات" بدون إستشارة طبية ، وأن الحبال والعصى المضبوطة تستخدم فى السيطرة على متعاطى المواد المخدرة، وإجبارهم على تناول الأدوية المهدئة.

أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، برئاسة المستشار اسامه الرشيدي، حيثيات الحكم في القضية المعروفة إعلاميا برشوة وزارة الصحة.

وقالت المحكمة، ان الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة تتضمن أن صاحب مستشفى دار الصحة وآخرين أرادوا استثمار أموالهم، فلم يجدوا أيسر وأربح من إنشاء مستشفى دار الصحة بمنطقة القاهرة الجديدة، وبمجرد تشييد المبنى وتجهيزه بمعدات وأسرة وعدد من الكوادر الطبية والإداريين، قاموا بتشغيله واستقبال المرضى من داخل مصر وخارجها دون المبالاة بعدم حصولهم على ترخيص تشغيل المستشفى من الجهة المؤتمنة على صحة المصريين وهي وزارة الصحة.

وكشفت الحيثيات، أن أصحاب المستشفى استمروا في تشغيلها لمدة سنوات وفي الفترة الأخيرة، تقدم أحد المواطنين ببلاغ بوجود حالة وفاة لأحد المرضى المحتجزين بالمستشفى جراء إصابته بفيروس كورونا، وتبين أنه تضررا من إهمال الجهازالطبي بالمستشفى.

الأحداث بقطاع الشرطة

اكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإدارة مركز لعلاج الإدمان والصحة النفسية كائن بدائرة قسم شرطة ثالث مدينة نصر، كمركز طبى لعلاج الإدمان "بدون ترخيص" وإحتجاز عدد من متعاطى المواد المخدرة بداخله وصرف أدوية وعقاقير طبية لهم دون إستشارة طبية - وذلك نظير مقابل مادى.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة والجهات المعنية تم إستهداف المركز المشار إليه، وأمكن ضبط القائمين على إدارته  4 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية") وتبين وجود (52) شخص بداخل المركز المشار إليه من متعاطى المواد المخدرة ، وبسؤال عدد منهم أقروا بحجزهم والآخرين داخل المركز عن طريق ذويهم كرهاً عنهم.

تابع موقع تحيا مصر علي