عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد احتلال المركز العاشر.. ليفربول إلى أين من مناطحة الكبار هذا الموسم؟

ليفربول
ليفربول

تعرض فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه النجم المصري محمد صلاح، لهزيمة قاسية أمام نظيره أرسنال بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، خلال المواجهة التي جمعتهما مساء أمس الأحد الموافق 9 من أكتوبر الجاري، وذلك ضمن منافسات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحال 2022/ 2023.

سقوط متتالي لليفربول

نتج عن سقوط الريدز أمام مدافع الجانرز، تراجعه للمركز العاشر في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 10 نقاط، حيث لم يتمكن رفاق صلاح من الفوز سوى في مواجهتين أمام كلاً من بورنموث ونيوكاسل، وتلقى الخسارة خلال مواجهتي مانشستر يونايتد، وأرسنال، وتعادل في 4 مواجهات أمام كل من ( فولهام، كريستال بالاس، برايتون، إيفرتون)، والفريق يقدم أسوأ انطلاقة له في بطولة الدوري الإنجليزي للموسم الحالي.

تراجع مستوى الريدز إلى الحد الذي بات ملحوظاً بشدة،فالفريق اختلف كُلياً عن مواسمه السابقة والتي كن فيها خصماً شرساً وعنيفاً، حتى أنه حصد النسخة الـ 19 من البطولة في موسم 2020، وكان منافساً قوياً لـ السيتي صاحب النسختين الأخيريتين من البطولة، حيث أن لم يخسر لقب الدوري الموسم الماضي سوى في الدقائق الأخيرة من آخر لحظات المسابقة، لذا الاندهاش والقلق والحيرة أهم ما بات يعيش فيه جمهور الريدز.

ماذا يحدث لـ ليفربول

إذا استمرت نتائج الريدز بهذا الشكل في جدول المسابقة، فالفريق بالطبع سيتراجع إلى مركز أسوأ مما هو عليه الآن، وربما قد لا يتمكن من المنافسة مع الكبارفي  الموسم المقبل في بطولة دوري أبطال أوروبا إذا لم يحجز مركزاً مؤهلاً للمنافسة في تلك البطولة.

تراجع مستوى ليفربول وراءه العديد من الأسباب ولكن من أهمها هو التفريط في خدمات السنغالي ساديو ماني الذي انضم خلال الميركاتو الماضي لصفوف نادي بايرن ميونخ، وعدم إيجاد البديل الذهبي القادر على سد غيابه، إضافة لذلك فمستوى النجم المصري محمد صلاح، ليس كمستواه في سابق عهده مع الريدز، فالفرعون لم يتمكن سوى من تسجيل هدفين فقط خلال 9 مواجهات خاضهم في البريميرليج مع الفريق، وأصبح وجوده مهمشاً في الفريق، فلم يعد ماكينة الأهداف التي كانت تغزو شباك المنافسين وتمطرهم بالأهداف أو حتى بصناعتها ، بل توقف دور الملك المصري عند مشاهدة انهيار فريقه بهذا الشكل أمام الأندية الكبيرة والصغيرة في البريميرليج.

إذا لم يتدارك ليفربول ما هو عليه الآن، فسينحدر لمراكز أسوأ، وسيعاني كذلك في بطولة دوري أبطال أوروبا، التي كان يتنافس لحصدها الموسم الماضي ولكنه خسرها في النهائي أمام فريق ريال مدريد.

تابع موقع تحيا مصر علي