صيادلة الإسكندرية تتبرأ من بيان النقابة العامة في وفاة الطفلتين: لا أحد معفى من المسئولية..وقصواء الخلالى: كان الأولى صياغته بموضوعية تليق بمقام الحدث المؤسف وتوقيته
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد أنسي نقيب الصيادلة بمحافظة الإسكندرية، إنّه لا أحد معفى فى المسئولية فى واقعة طفتلي الإسكندرية، فالجميع مسئول، الصيدلي، وشركة الأدوية، والمستشفى، وعلى النقابة العامة أن تحاسب المسئول، لأنه لا يمكن أن يبرأ شخص مُدان.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة cbc: النيابة العامة أكدت على أهمية التحقيق الكاملة واستجلاء الحقيقة الكاملة فيما يتعلق بمنظومة الدواء: "هناك عدد كبير من التشغيلات التي بها شوائب وغير صالحة او غير سليمة، وتم نشر منشورات من هيئة الدواء وهي الجهة الرقابية على القطاع الصيدلي بخصوص هذه الشوائب".
وتابع "أنسى": "الصيدلي يحصل على فاتورة من شركة توزيع، وشركة التوزيع مختلفة عن الشركة التي بها شوائب"، وتطرق إلى حادث وفاة طفلتي الإسكندرية، موضحًا: "هناك علامات استفهام كبيرة حول شركة تم سحب منتجات كثيرة منها خلال الفترة الماضية، وهذا الكلام رسمي، منها المنتج الذي تم به الحقن ومثيله، وهناك تكرار لبعض الأصناف التي كتبها الطبيب المعالج، ووزارة الصحة ستفصل في ما إذ اكان هناك تفاعلات في الأدوية بالروشتة".
وتابع، ان من أعطت الطفلتين الحقن هي ممرضة متخصصة ومتمرسة، كما أن التعليمات الخاصة بهذه المادة الفعالة غير مذكور فيها ضرورة اجراء اختبار الحساسية، كما تم عمل اختبار حساسية في اليوم الأول للحصول على الحقن.
قصواء الخلالي عن بيان النقابة العامة للصيادلة في وفاة الطفلتين: بيان استباقي يتبرأ من المسئولية قبل تحقيقات "النيابة"، و دون تحقيق داخلي، وكان الأولى صياغته بموضوعية تليق بمقام الحدث المؤسف وتوقيته !
وأشار، إلى أنهما توفيتا بعد الوصول إلى المستشفى بساعة إلى ساعتين، وهناك بعض الاجراءات التي يتم استجلاء الحقيقة فيها، لافتًا إلى أن هناك علامات استفهام كبيرة حول 7 أطراف في الواقعة: "نحن في حاجة إلى هيئة الدواء لتوضيح دورها مع شركات الأدوية وشركات التوزيع في ضبط سوق الأدوية، نبحث عن الحقيقة ولا نبحث عن كشف فداء"، مؤكدًا أن نقابة الصيادلة في الإسكندرية قررت فتح التحقيق الرسمي من حيث الممارسة الصيدلانية وفيما تم في هذه الواقعة.
من ناحيتها قالت الإعلامية قصواء الخلالي أن البيان استباقي يتبرأ من المسئولية قبل تحقيقات "النيابة"، و دون تحقيق داخلي، وكان الأولى صياغته بموضوعية تليق بمقام الحدث المؤسف وتوقيته !