حالات وفاة وتأخيرالكتب.. خبير تربوى يكشف لـ " تحيا مصر " أزمات العام الدراسي الجديد
ADVERTISEMENT
كشف الخبيرالتربوى الدكتور تامر شوقى أزمات العالم الدراسي الجديد للوزارة الذى أنطلق فى 1 أكتوبر 2022 والأسباب التى أدت إلى ذلك .
وقال الدكتور تامر شوقي لـ" تحيا مصر "، أنه تسعي وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور رضا حجازي إلي عودة الطلاب إلي المدرسة مرة أخري وذلك بعد ما هجر الطلاب المدارس في السنوات الأخيرة وخاصة في العامين الأخيرين منذ أزمة كورونا، ومع عودة الطلاب إلي المدارس ظهرت العديد من الإشكاليات من حالات وفاة ونقص استعدادات المدارس من حيث النظافة ونقص المقاعد ، وزيادة كثافة الفصول ، وتأخر تسليم الكتب المدرسية للطلاب وغيرها .
وتابع، أنه علي الرغم من أن جميع المدارس تزورها فرق متابعة من قبل الإدارات التعليمية والمديريات التعليمية والتي تكتب تقريرا عن حالة كل مدرسة من حيث استعداداتها للعام الجديد من توافر الكتب، والمقاعد للتلاميذ، وحال الأبنية ومدي جاهزيتها لاستقبال التلاميذ وغيرها، مع ذلك حدثت تلك المشكلات في بعض المدارس والتي يمكن عزوها إلي بعض الأسباب مثل :-
1- تقاعس فرق المتابعة عن زيارة تلك المدارس .
2- تقاعس مدير المدرسةعن تقديم افادة بحالة المدرسة في نهاية كل عام دراسي عن حالة المدرسة واحتياجاتها ، فضلا عن عدم متابعته لمدي توافر النظافة
3- نقص اعداد العمال في المدارس بشكل كبير
4- عدم وعي بعض مدراء المدارس ببعض الجوانب الفنية والهندسية في الابنية المدرسية مما قد يجعلهم لا يدركون مدي خطورة وجود بعض المشكلات الهندسية ويغفلون عن الابلاغ بها .
5- ان مسؤلية صيانة واصلاح المباني المدرسية هي من اختصاص هيئة الابنية التعليمية والتي غالبا ما تهتم بالمشكلات الفنية الخطيرة أوالكبيرة بالمدارس بينما يقل اهتمامها بالمشكلات التي قد تبدو بسيطة رغم أنها قد تتطور لتصيح مشكلات كبيرة
6- قد لا تتوافراحيانا ميزانيات لاصلاح كل مشكلات المدارس في المباني والتجهيزات ومن ثم تُعطي الأولوية للمشكلات الكبيرة والواضحة .
7- ارتفاع كثافة التلاميذ في الفصول والمدارس مما يشكل ضغطا علي المدرسة ومرافقها .
8- مشكلات الفوضي في بعض المدارس من حيث تنظيم خروج ودخول التلاميذ الي فصولهم في المدارس مما قد يؤدي الي تكدسهم، ووقوع بعض الحوادث.
9- قدم العديد من المبانى المدرسية وعدم التوسع فى بناء مدارس جديدة تتحمل الكثانات المرتفعة من الطلاب
10- وسائل التواصل الاجتماعي التي تركز علي السلبيات وتعمل علي سرعة نشرها
وفي كل الاحوال تتحرك هيئة الابنية التعليمية حال تلفيها بوجود اي شكاوي من أي مدرسة وتعمل علي اصلاحها بشكل فوري اذا كانت خطيرة، وقد يصل الامر في حال عدم الانتهاء من صيانة المباني الي تأجيل الدراسة بالمدرسة، أو عدم التدخل الفوري حال ما اذاكانت المشكلة غير خطيرة، وبالتالي تقع المسؤلية علي عاتق مدير المدرسة والادارة التعليمية في حالة عدم الابلاغ عن وجود مشكلات .