أتمنى أن أصبح براند مشهورة.. «ندا» تُبدع في شغل الهاند ميد
ADVERTISEMENT
لم يعد شغل التطريز حديث العصر ولكن ظهر منذ القدم، حيث تفضل معظم الأمهات والفتيات عمل الكثير من المشغولات اليدوية من خلال التطريز، كما يفضلن عمل المفروشات المنزلية والمنسوجات من خلال استخدام الخيط والإبرة في وقت الفراغ، حيث تُبدع الأمهات في عمل الكثير من القطع الفنية التي تزين منزلها بها، وتطورت تلك المشغولات بشكل سنوي حتى أصبح يتم التطريز على طبلات وغيرها من المنسوجات.
حرصت على استغلال وقت الفراغ في صناعة أشياء مختلفة لإخراج الإبداع الفني المكبوت بداخلها حتى يرى الجميع عملها المميز والمختلف.. إنها «ندا الموافي» صاحبت الـ 22 عاما بنت محافظة الدقهلية والتي اختارت طريق التطريز وشغل الهاند ميد للإستمتاع في وقت الفراغ بعمل أشياء بارعة.
«والدتي دائما بتدعمني»
تقول «ندا» لـموقع تحيا مصر "توجهت إلى طريق الهاند ميد منذ ما يقرب من عام، وقامت بتوجيهي إلى هذا الطريق هي صديقة لي، وكانت والدتي الداعم الأول والأساسي في تنمية الفكرة والتعلم لعمل أفضل المنسوجات والطارات، وعلى الرغم من عدم تمكني في عمل الغرز في البداية، ولكن تحديت هذا اليأس وخططت لهدف النجاح والاختلاف.
وأضافت «ندا» بدأت من الصفر في تعلم الهاند ميد حتى نجحت في عمل أشغال يدوية يندهش الجميع عند رؤيتها، وكانت شقيقتي من أكثر الأشخاص الذين يثنون على شغلي وكانت تشجعني على التطوير وعدم الضعف عند الشعور بالتعب، كما طورت من عملي وأصبحت اصمم بوكيهات ورد وغيره من التصميمات المختلفة والمنتشرة في العصر الحالي.
«شغل الهاند ميد بقى أقرب حاجة لقلبي»
وأردفت «ندا» بعد تطوير عملي في شغل الهاند ميد حرصت على نشر جميع شغلي على الصفحة الخاصة بي، وكنت أفرح كثيراً عندما أقرأ تعليقات الأصدقاء والأهل، واحرص على التطوير في هذا المشوار نظراً لتعليقات الدعم التي كانت تحفزني على التحليق في سماء الأحلام، كما أن هذا العمل أصبح الشغل المقرب إلى قلبي لأني أجد فيه الراحة.
واختتمت «ندا» أسعد كثيراً عندما انتهي من عمل طاره أو بوكيه ورد وأشعر بالراحة بعد رؤية مجهودي، وأتمنى أن أصبح براند مشهورة ويشاهد الجميع شغلي في الهاند ميد لأنه هدفي الرئيسي في الحياة وليس مجرد عمل لتحقيق الربح، كما أشكر جميع من وجه لي كلمة دعم أثناء بداية رحلتي في هذا المجال.