مستشار الرئيس:سفراء الاتحاد الأوروبي طلبوا التعرف على تجربة مصر في مواجهة كورونا
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، سفراء الاتحاد الأوروبي طلبوا التعرف على تجربة مصر في مواجهة كورونا.
وأضاف خلال كلمته في فاعليات المؤتمر الدولي لكلية طب البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة "التعليم الطبي نحو التمييز في تقديم الرعاية الصحية"، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، أن الحرص والاحتراز والوقاية أمر مهم جدا، طالما أن هناك وباءً عالميًا.
وأشار إلى أنه يكن كل الاحترام والتقدير لجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه شارك في تأسيس كلية طب البنات بالقاهرة.
ومن جانبها قالت الدكتورة هناء العبيسي عميد كلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة، أن محاور المؤتمر تدور حول: الكفاءات السريرية للتدريب الطبي في مرحلة الامتياز وكيفية التطبيق، والاتجاه المستقبلي للتعليم الطبي في ظل التغيرات العالمية، والتحديات والدروس المستفادة من تطبيق طرق التدريس والتقييم في البرنامج التكاملي، إضافة لمناقشة طلبات وتوقعات الطالبات.
جدير بالذكر أن الممارسة الطبية فى السنوات الأخيرة تمر بتغيرات جذرية؛ انطلاقًا من رؤية جديدة لتطوير الخدمات الصحية وطرق تقديمها، ونظرًا للتطور السريع فى الرعاية الصحية وعولمة التعليم الطبي فقد سعت كليات الطب للحاق بالنظم العالمية لمواكبة التطور لتسهيل الانتقال بين المؤسسات التعليمية والدول المختلفة مع إتاحة حرية التعلم للطالب، هذا وتسعى الكليات إلى تحديث شامل فى المناهج وطرق التدريس والتقييم وزيادة دور الطالب فى العملية التعليمية وهو ما يعرف بالتعليم المتمركز على تنمية قدرات الطالب ليصبح قادرًا على التعلم المستمر والعمل فى نظام صحي متكامل، وعليه يطبق البرنامج الجديد مناهج حديثة بنظام الساعات المعتمدة وتعتمد فلسفته على التنسيق والتكامل الرأسي والأفقي بين المقررات؛ لتفادي التكرار والتعارض وحيث يتم المزج بين المنهج الأكاديمي والإكلينيكي لإعطاء صورة متكاملة للطالب، كما يوفر البرنامج المتكامل الجديد لطالب الطب التعرض المبكر للمرضى لتحقيق الإرضاء المهني والتأهل لقيادة مهنية تحقق له التعليم الطبي المستمر والقدرة التنافسية.
مستشار الرئيس: سفراء الاتحاد الأوروبي طلبوا التعرف على تجربة مصر في مواجهة كورونا
هذا ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمعلومات الطبية الأساسية الحديثة، وإعداد الطلاب لتطبيق المعلومات الطبية واستخدامها لحل المشاكل الاكلينيكية للمرضى، وتنمية المهارات التواصلية والفكرية والإكلينيكية والقيادية، إضافة إلى تكامل الفروع المختلفة للطب لإعداد طبيب كفء وإعطاء الطلاب حرية في اختيار بعض المقررات المختلفة.
بجانب حث الطالب على التعليم الطبي المستمر وتطبيق منهجية البحث العلمي، واتباع القواعد الأساسية لأخلاقيات المهنة، وربط التعليم الطبي بالاحتياجات المجتمعية.