بريطانيا تعاني من أعلى معدل تضخم وتوقعات بوصوله لـ 11% نهاية العام
ADVERTISEMENT
أذاعت فضائية اكسترا نيوز تقريرًا حول التأثر الكبير بات يعانيه الاقتصادي البريطاني نتيجة الأزمة الروسية الاوكرانية، والتي أثرت على اقتصاد العالم، وأصبح المواطن في كل مكان غير قادرًا على تلبية احتياجاته الأساسية.. بريطانيا أحد أقوى اقتصادات العالم، باتت تعاني بشدة، والمؤشرات الاقتصادية فيها لا تبشر بالخير، وموجات الرتفاع الأسعار تنذر بتعثر كبير، ونسب التضخم الكبيرة تؤكد أن ما هو قادم سيكون اسوأ.
وأشار التقرير إلى أن معدل التضخم في المملكة المتحدة بلغ أعلى مستوى له منذ 40 عامًا، وأصبح يتجاوز بنسبة 1.9% مع استمرار ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. كما أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، دفع بقوة لتعميق أزمة تكلفة المعيشة بالبلاد.
وبحسب التقرير، فمن المتوقع أن يصل التضخم الجامح إلى ذروته، فوق 11% هذا الخريف، وهو أعلى بكثير مما هو عليه في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقد رفع بنك انجلتوا أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، لكن الخبراء يتوقعو أن يضطر البنك المركزي الإنجليزي مرة سادسة وسابعة لتشديد قبضته على الاقتصاد في الفترة المقبلة، وقد بلغ سعر الفائدة المصرفي الرئسيسي حاليًا عند أعلى مستوى له منذ 13 عامًا، وبلغ 1.25%، ووفقًا لتوقعات سوق المالي، فهذه النسبة في طريقها للارتفاع فوق 3% بحلول نهاية العام.
بريطانيا تعاني من أعلى معدل تضخم وتوقعات بوصوله لـ 11% نهاية العام
ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تؤكد أن حجم أزمة التضخم التي تواجه المملكة المتحدة غير مسبوقة، وأن المواطنين يعيشون حالة من القلق والتوتر، لم تشعر به هذه الأجيال من قبل.
ولفت إلى أن الاضطرابات في كل مكان تؤثر على حياة المواطنين، مثل إضراب عمال السكك الحديدة وهو الأكبر في المملكة المتحدة منذ 30 عامًا ما يجعل سفر وانتقالات المواطنين، أكثر قسوة، ومطار هيثرو يواجه سيلًا من الاضطرابات، وينظم عماله موجة من الاضراطباات المتتالية، وهذه الاضطرابات تمثل شللًا في حياة المواطنين، وتزيد الأعباءئ المرهقة على اقتصاد الدولة، ومن المتوقع أن تزداد الأمور سوءًا خلال هذا العام مع ارتفاع أسعار الطاقة.