«جسور التواصل وحصون ضد الشائعات» .. أدوار رائدة لرجال قطاع الإعلام بوزارة الداخلية
ADVERTISEMENT
فحص وبحث 17 ألف شكوى خلال 5 سنوات .. وملايين المشتركين على المنصات الرقمية
القطاع تسلح بأحدث الوسائل التكنولوجية لإبراز جهود بسط الأمن وترسيخ سيادة القانون
توجيهات اللواء محمود توفيق يترجمها اللواء ناصر محي الدين إلى جهود نوعية ناجحة
تملك وزارة الداخلية مجموعة من البطولات والأدوار الفارقة في رصيدها لدى الوطن والمواطن، حيث تقوم على مجموعة من الرسائل السامية لحفظ الأمن والأمان وترسيخ الاستقرار في البلاد، ويسلط تحيا مصر الضوء في تقريره التالي على قطاع نوعي يشكل أحد أهم روافد العمل داخل وزارة الداخلية، وهو قطاع "الإعلام والعلاقات".
تحتفظ وزارة الداخلية بمجموعة من المهام المقدسة للحفاظ على الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، ويسهر صقورها على راحة المواطن وضمان الاستقرار كركيزة أساسية للتنمية وتشجيع تدفق الاستثمارات في شرايين الاقتصاد، وحماية مقدرات البلاد عموما، وفي سبيل ذللك، تملك الوزارة التي يتولاها الوزير اللواء محمود توفيق، ذراعا إعلاميا يعمل بشكل شديد الاحترافية.
أداء راقي لنشر رؤية الوزارة ورسالتها المقدسة لمصر والمصريين
يتمثل إسم اللواء ناصر محى الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، في المقدمة تماما من الحديث عن دور هام ووطني لإدارة تتولى عملية التذكير الدائم بالجهود الفائقة لحفظ الأمن وترسيخ سيادة القانون، ومد جسور التواصل الفعالة والتطلع لمزيد من قنوات الاتصال بين المواطن من جهة، وكافة مؤسسات الدولة المختلفة من جهة أخرى.
يتولى الإعلام والعلاقات مهمة جليلة وهي الدفاع عن سمعة البلاد في الداخل والخارج أمام الشائعات المغرضة، حيث التحرك بأحدث الأدوات وأسرع المعالجات وأكثر أشكال العمل الإعلامي النوعي احترافية من أجل تنوير الرأي العام بما يحتاجه من بيانات ومعلومات موثقة لا يشوبها سموم الشائعات.
حالة التصدي للشائعات وتشكيل حصن منيع من قطاع الإعلام والعلاقات في وزارة الداخلية، لعب دورا كبيرا في التبصير بأهمية هذا القطاع، وحجم الجهد الذي يبذله اللواء ناصر محي الدين بتوجيهات لا تتوقف من وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بهدف مجاراة ومواكبة تعامل المصريون مع وسائل التواصل الاجتماعي، واحتياجهم لإيضاحات سريعة وسليمة، تحول بينهم وبين شرور الفتن والمعلومات المغلوطة والأكاذيب الموجهة.
فائض خبرات ورصيد نجاحات يساعد على تطوير الأداء
حالة التطور الهائلة التي شهدها قطاع الإعلام والعلاقات، جاءت كنتيجة مباشرة لفائض الخبرات ورصيد النجاحات الذي يملكه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، ومساعده لقطاع الإعلام اللواء ناصر محي الدين، حيث باتت تلك القيادات الوطنية على مقدرة واقتدار على نقل خبراتهم المتراكمة لتحديث وتطوير وترقية أداء ضباط المركز الإعلامي الأجلاء.
بات القطاع يدرك تماما طبيعة التحديات التي يفرضها العصر الرقمي، وأهمية وقيمة مواصلة تطوير آليات العمل الشرطى، لمواجهة التحديات الأمنية والتوافق مع متطلبات المرحلة الحالية، من سرعة في الرد وقوة في العملية الاتصالية والاستجابة لنبض الرأي العام ودحض الشائعات، مع استثمار بالغ الذكاء لكافة الأدوات المتاحة لإبراز دور الداخلية في خدمة المجتمع وتحقيق حالة الأمن والاستقرار.
سد وتقليص أية فجوات بين الوزارة والمواطنين من خلال الأداء الاحترافي
تعمل وزارة الداخلية ليلا نهارا من أجل ترسيخ الشعور بالأمن والأمان لدى عموم المواطنين، ولا يتحقق هذا الأمر إلا من خلال حالة من التفاني والإخلاص الشديدين من قطاع العلاقات والإعلام حيث أعلن رئيس مجلس الوزراء منذ ساعات عن أرقام دال على حجم المجهود المبذول من أجل مد جسور التواصل مع المواطن.
ذكر رئيس الحكومة مصطفى مدبولي أن وزارة الداخلية استقبلت (5831) شكوى وطلبا والتماسا خلال الشهر الماضي، تتعلق بمختلف الخدمات الأمنية، حيث جاء أبرز موضوعات تلك الشكاوى والاستغاثات (3406) شكاوى وطلبات متعلقة بالأمن العام، حيث قامت الوزارة بتنفيذ حملات مختلفة التشكيل في المناطق الوارد بشأنها شكاوى من وجود بعض مظاهر وأعمال البلطجة وتجارة المخدرات، لبث روح الأمان والطمأنينة لدى المواطنين وبسط هيبة الدولة.
وتم التحقيق في (206) شكاوى نصب واحتيال، وعدد (79) شكوى ابتزاز وسب وقذف لجرائم تمت عبر الإنترنت، بالإضافة إلى استهداف (873) متهما وردت شكاوى بشأن تنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم، وإلقاء القبض على عدد منهم، وأفادت الوزارة بأنه جار التضييق على الأخرين وترصدهم لإلقاء القبض عليهم إنفاذاً للقانون.
أرقام مذهلة عن حجم الجهود المبذولة من قطاع الإعلام والعلاقات
منذ شهور مرت الذكرى الـ 25 على إنشاء مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، حينما عمت الاحتفالات باليوبيل الفضي للوزارة الساهرة على حفظ الأمن وبسط الأمان في أرجاء البلاد، وقد برزت حينها أرقاما وإحصائيات شديدة الدلالة على ما شهد القطاع مراحل من التطور وتقديم الإنجازات للمساهمة في حفظ الأمن، منها رصد ومحاربة الشائعات.
«17 ألف شكوى وحالة إنسانية خلال 5 سنوات» رقم ضخم يبرز آليات عمل القطاع في فحص شكاوي المواطنين، ما يزيد على 8 مليون متابع ومشترك في مختلف المنصات الخاصة بصفحات ونوافذ القطاع الرقمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كأرقام تظهر حجم النشاط الجبار والتسلح بأحدث وسائل العصر والاتصال الحديثة لرصد والتقاط الشائعات والتعامل الأمثل معها.
لا يتوقف القطاع عن الاستعانة بأحدث الوسائل التكنولوجية والأدوات العصرية، مع عملية تحديث وتطوير مستمر للعنصر البشري بالدورات التدريبية وإطلاق البوابات الإلكترونية على موقع الوزارة لنشر أخبارها وتوظيف تطبيق ذكي للهواتف، وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، و”يوتيوب”، لبث بيانات الداخلية.