من أهم مفاتيح النصر.. قصة البطل «الفريق إبراهيم العرابي» قائد الفرعة 21 مدرعة بحرب أكتوبر
ADVERTISEMENT
نشرت القوات المسلحة فيلمًا تسجيلًا جديدًا تحكي فيه قصة أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، الفريق إبراهيم العرابي، قائد الفرقة 21 المدرعة، والذي ولد في 20 مايو و1931 بمحافظة الغربية، والتحق بالكلية الحربية، وتخرج فيها عم 1950 ضابطا بسلاح المدرعات، وكان أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، وحصل على ماجسيتر العلوم العسكرية من أكاديمية.
شارك الفريق إبراهيم العرابي في العديد من الحروب مثل حرب اليمين وحرب 76 ونصر أكتوبر73، كقائد للفرقة 21 المدرعة، حيث كان لها دورا كبيرا كأحد أهم مفاتيح النصر العظيم.
وبعد انتهاء الحرب تدرج "العرابي" في المناصب حتى شغل منصب قائد الجيش الثاني الميداني 1980 ومنصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ثم منصب رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، ثم رئيسا للهيئة العربية للتصنيع 1987.
نال إبراهيم العرابي العيد دمن الأوسمة والنياشين، منها وسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1987، وفي سبتمبر 2019 فاضت روحه إلى بارئها وودعته مصر وقواتها المسلحة بما يليق به كقائد عظيم من قادة نصر أكتوبر.
وتحتفل مصر اليوم، بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة 1973، والتي استردت فيها قواتنا المسلحة أرض سيناء.
وأحيى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذكرى الـ 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أنه سيتظل نقطة تحول في تاريخنا المعاصر.
الرئيس السيسي: حرب أكتوبر استردت لنا شرف الوطن ومحت وصمة الاحتلال
وكتب الرئيس السيسي على صفحته الشخصية على فيس بوك: «إن حرب أكتوبر المجيدة ستظل نقطة تحول في تاريخنا المعاصر، استردت فيها قواتنا المسلحة شرف الوطن وكبرياءه ومحت وصمة الاحتلال عن أراضيه».
وأضاف: «وفي الذكرى التاسعة والأربعين للنصر العظيم الذي نحتفل به اليوم، أتوجه بالتحية للشعب المصري ولقواتنا المسلحة الباسلة، لشجاعتهم وبطولاتهم، ولشهدائنا الأبرار الذين جاهدوا بأرواحهم تحت راية هذا الوطن».
واختتم: «أتوجه أيضا في ذكرى هذا النصر المجيد، بتحية سلام إلى روح بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل أنور السادات، الذي خاض الحرب واثقا بالله وبعزيمة بني وطنه، ليحقق نصرًا عظيمًا سيظل برهانًا على إرادة وصلابة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته».
وكان قد قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الـ49 لنصر أكتوبر العظيم، يوم العزة والكرامة ويوم تحدي المستحيل، وأيضا يوم إثبات مقدرة الإنسان المصري وتفوقه في أصعب اللحظات، لافتا أن مصر حققت معجزة العبور، فهذا العبور لن يظل خالدا في أذهان الشعب المصري فقط بل مقدرا ومقدرا أن يظل خالد في أذهان الأمة العربية بأكملها.