إبراهيم عيسى: لولا حرب أكتوبر لقرأ العالم علينا الفاتحة بعد نكسة 1967

احتفى الإعلامي إبراهيم عيسى، بانتصارات أكتوبر المجيدة في الذكرى الـ 49 لها، قائلا إن مصر كلها تحتفل بحرب أكتوبر المجيدة، حيث إن يوم السادس من أكتوبر هو أعظم يوم في تاريخ مصر الحديثة، ولا يوجد يوم آخر ينافس هذا اليوم في أي شيء في العظمة والبطولة والبسالة، وقوة المصري وحبه لبلده وعشقها. 

إبراهيم عيسى: 6 أكتوبر اليوم الأعظم في تاريخ مصر كلها 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، وينقلها تحيا مصر، أنه إذا فكر أحد وضع يوم ينافس يوم السادس من أكتوبر سيخسر بلا محالة، وسيظل السادس من أكتوبر هو اليوم الأعظم في تاريخ مصر كلها، حيث إن حرب أكتوبر هي العمل العلمي المدروس المخطط المنظم الجماعي الديموقراطي الوحيد في حياة مصر في هذه الفترة. 

وتابع إبراهيم عيسى، أن قرار حرب أكتوبر هو قرار الرئيس محمد أنور السادات ألا أنه لم يكن قرارًا فرديًا وإنما جاء بدراسة متمعنة، ولكن يكن قرارًا انفعاليا، مضيفا أنه لولا حرب أكتوبر لكان قرأ العالم علينا الفاتحة بعد نكسة 1967. 

وأردف إبراهيم عيسى، أن تطبيق التجنيد الإجباري في مصر بعد 1967 ساعد في إدخال الشباب الجامعي المتعلم إلى الجيش المصري بعدما كان الدخول إلى الجيش شكل اختياري حتى بعد نكسة 1967 فأصبح الشباب المتعلم طلبة الجامعة وطلبة المؤهلات المتوسطة هم اللبنة الأساسية للجيش المصري في ذلك الوقت. 

إبراهيم عيسى: التجنيد الإجباري بعد 1967 ساعد في بناء الجيش بشكل قوي 

وواصل إبراهيم عيسى، أن بعض هؤلاء الطلاب دخلوا من 1967 وحتى عام 1975 ودخل هذه الحرب، وكأن التعليم هو أول ركائز الانتصار للدولة المصرية في حرب أكتوبر، ومصر كانت مع جنود متعلمين وهذه كانت اللحظة الأولى التي ساعدت في بناء الجيش بشكل متميز ساهم في القضاء على الجيش الإسرائيلي. 

وتحتفل الدولة المصرية باحتفالات أكتوبر المجيدة في الذكرى الـ 49 منها، وسط احتفاء بالغ وواسع من مصر بهذه الحرب، وكرم الرئيس السيسي بنفسه عدد من أبطال حرب أكتوبر والذين ساعدوا في استرداد أرض مصر بقوة من العدو الصهيوني ورفع العلم المصري على الأراضي المستردة.