كان داعمًا للمساجين.. روجينا بسالي تكشف كواليس تحضير فيلم عن الراحل سعيد صالح | تفاصيل

كشفت المخرجة روجينا بسالي، عبر حسابها الرسمي بفيسبوك، عن كواليس التحضير لفيلم تسجيلي عن الراحل سعيد صالح بعنوان “زمن السلطان” وقد حصلت على بعض المقتنيات للراحل واكتشفت مفاجأة.

تحيا مصر يرصد لكم في تفاصيل تحضير المخرجة روجينا بسالي لفيلم “زمن السلطان” 

ونشرت المخرجة روجينا بسالي بعض الخطابات التي أرسلها المواطنين للراحل سعيد صالح، لكي يساعدهم، وكتبت: وأنا بحضر فيلم "سعيد صالح" خدت من هند السنة اللي فاتت الحاجات اللي عندها كلها، ووسط الحاجات ديه لاقيت ظرف مكتوب عليه "مطالب من سجناء".
وتابعت: الظرف مليان جوابات من مواطنين عاديين بعتوا طلباتهم لسعيد صالح والمفاجأة إنهم كانوا بيتعاملوا معاه على إنه وزير الداخلية مثلًا وكانوا بيطلبوا مطالب مهولة ولا تتخيلها.

المخرجة روجينا بسالي: اتبعت لسعيد صالح جواب يوصله للرئيس مبارك 

وأضافت روجينا: الجوابات ديه استمر إرسالها بعد خروجه من الحبس بوقت مش قليل، وفيهم جواب مبعوت للرئيس مبارك شخصيًا ومطلوب منه يوصله ويتوسط لهم، الملفت اهتمام سعيد صالح لدرجة إنه قرأ بعناية شديدة كل الجوابات وكان عنده ملاحظات وتوقف عند جمل بعينها في الجوابات ديه، وعندي يقين إنه حاول في بعض الحالات حتى لو بلا نتيجة لكن المهم إنه تعامل بجدية مع ناس شافت فيه أمل لحل مشاكلهم.

روجينا بسالي: الناس كانت حاسة بقيمة سعيد صالح حتى وهو سجين 

واختتمت روجينا بسالي كلامها: متخيل حد الناس أرتبطت به للدرجة ديه؟! طب متخيل إن الناس كانت حاسة بقيمته لدرجة إنهم يقدموا له مظالم ومطالب وهو سجين وإيده مربوطة زيه زيهم؟! متخيل إنه كان مهتم يقرأ ويكتب ملاحظات مع العدد ده من مشاكل الناس؟ حتى وهو عارف إن ما باليد حيلة!.. مش سهلة أبدًا الحالة اللي عملها والحب اللي كمل لحد النهارده.. حكاية نجم كبير ومهم حكايات زمن بحاله "زمن السلطان".

اعتذار فكري صادق لابنة سعيد صالح

قدم الفنان فكري صادق اعتذار لنجلة سعيد صالح عما بدر منه تجاه والده، مؤكدًا أن هذه الأزمة في أكثر شئ حزين حدث له طوال حياته.

وقال فكري صادق خلال تصريحات تليفزيونية له: أسوأ حاجة حصلت لي في الـ77 سنة اللي عشتهم، لحظة شيطان و من كان منكم  بلا خطيئة فليرمها بحجر، وأنا زعلان جدًا حتى أولادي ومراتي زعلانين مني.

وتابع: أتقدم باعتذاري عن كافة تصريحاتي حقك عليا يا هند، هجيلك لحد البيت وأعتذرلك، وعيلتي حزينة أني حولت  احتفال التكريم في مهرجان القاهرة للدراما لحزن، وعزاء وحقك عليا.