مارست علاقة محرمة مع عشيقها.. المؤبد لـ سيدة وعشيقها في قضية تعذيب واحتجاز زوجها بـ بولاق الدكرور
ADVERTISEMENT
أصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، حكمها بمعاقبة ربة منزل وعشيقها بالمؤبد و 10 سنوات لـ شقيقتها،لاتهامهما بقتل زوج الأولى وتعذيبه في بولاق الدكرور.
وكان النائب العام أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بقتل زوج المتهمة الأولى وتعذيبة في منطقة بولاق الدكرور.
وكشف أمر الإحالة، أن قسم شرطة بولاق الدكرور، تلقى بلاغا من شاب يفيد العثور على جثة بشارع العشرين بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة موظف وبه آثار تعذيب، وتم تشكيل فريق بحث توصلت جهوده بالاستعانة بالتقنيات الحديثة وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه، وعشيقها.
وأكد المتهمة الأولى في أمر الإحالة، بقتل زوجها رفقة عشيقها:"عشيقي هلال كان ييجي كل يوم يقعد معانا ويجيب الحشيش ونشرب أنا وهو وزوجي، وفي الفترة الأخيرة حصلت مشكلة بيني وبين زوجي، وبعدها اتفقنا إن زوجي هيثم يعاملني كأب فقط بدون معاشرة زوجية".
واستكملت المتهمة في اعترافاتها،"زوجي كان عايز يعاشرني واتفقنا إن هلال عشيقي هيجي ينام معانا على السرير وأحط مخدة بيني وبين هلال في النصف، وأنا كنت بقول لهيثم أنا أضمن هلال ومش ضمناك أنت، وكنت بنام على الطرف وهيثم بينام في الطرف وهلال كان بينام معانا في النص، واستمر الموضوع ده ثلاث أيام.
أدوية مجهولة المصدر داخل المصحة
كما أسفر التفتيش عن ضبط (كمية من الأدوية مجهولة المصدر والمهدئة للحالة النفسية والعصبية مدرجة جدول مخدرات ممنوع تداولها بدون إستشارة طبية" 6 هواتف محمول "خاصة بالمتهمين" 2 سجل دفترى لإثبات بيانات النزلاء، 2 دفتر إستلام نقدية- مجموعة من الحبال والعصى كما تم ضبط العديد من المخالفات بالمكان عبارة عن إدارة منشأة طبية لعلاج الإدمان بدون ترخيص – مزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية بدون إستشارة طبية –مزاولة مهنة الطب من القائمين على إدارة المكان بدون ترخيص- عدم وجود تجهيزات طبية - عدم توفير وسائل السلامة الصحية.
تهديد المرضى بالحبال والعصى
وبمواجهة المتهمين إعترفوا بإدارة المكان كمنشأة طبية لعلاج الإدمان مقابل مبالغ مالية شهرية ، ومزاولة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص وصرف أدوية وعقاقير طبية مهدئة للحالة النفسية للمدمنين "جدول مخدرات" بدون إستشارة طبية ، وأن الحبال والعصى المضبوطة تستخدم فى السيطرة على متعاطى المواد المخدرة، وإجبارهم على تناول الأدوية المهدئة.
أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، برئاسة المستشار اسامه الرشيدي، حيثيات الحكم في القضية المعروفة إعلاميا برشوة وزارة الصحة.
وقالت المحكمة، ان الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة تتضمن أن صاحب مستشفى دار الصحة وآخرين أرادوا استثمار أموالهم، فلم يجدوا أيسر وأربح من إنشاء مستشفى دار الصحة بمنطقة القاهرة الجديدة، وبمجرد تشييد المبنى وتجهيزه بمعدات وأسرة وعدد من الكوادر الطبية والإداريين، قاموا بتشغيله واستقبال المرضى من داخل مصر وخارجها دون المبالاة بعدم حصولهم على ترخيص تشغيل المستشفى من الجهة المؤتمنة على صحة المصريين وهي وزارة الصحة.
وكشفت الحيثيات، أن أصحاب المستشفى استمروا في تشغيلها لمدة سنوات وفي الفترة الأخيرة، تقدم أحد المواطنين ببلاغ بوجود حالة وفاة لأحد المرضى المحتجزين بالمستشفى جراء إصابته بفيروس كورونا، وتبين أنه تضررا من إهمال الجهازالطبي بالمستشفى.
الأحداث بقطاع الشرطة
اكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإدارة مركز لعلاج الإدمان والصحة النفسية كائن بدائرة قسم شرطة ثالث مدينة نصر، كمركز طبى لعلاج الإدمان "بدون ترخيص" وإحتجاز عدد من متعاطى المواد المخدرة بداخله وصرف أدوية وعقاقير طبية لهم دون إستشارة طبية - وذلك نظير مقابل مادى.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة والجهات المعنية تم إستهداف المركز المشار إليه، وأمكن ضبط القائمين على إدارته 4 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية") وتبين وجود (52) شخص بداخل المركز المشار إليه من متعاطى المواد المخدرة ، وبسؤال عدد منهم أقروا بحجزهم والآخرين داخل المركز عن طريق ذويهم كرهاً عنهم.