مشيرة خطاب: ما قدمته القوات المسلحة مع الطفلة يقين أقصى درجات الالتزام بحقوق الإنسان
ADVERTISEMENT
قدمت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، التحية والتهنئة للقوات المسلحة المصرية بمناسبة حرب أكتوبر المجيدة، والذكرى 49، فضلا عن طريقة التعامل مع الطفلة يقين، والتي انتشلتها القوات المسلحة من الشارع، بعدما كان يستخدمها والدها التكفيري في حماية نفسه، ومن ثم ألقاها في الشارع بعد أن شعر أنه في خطر.
وأضافت "خطاب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن دور القوات المسلحة في التعامل مع الطفلة يقين يجب أن يتم التوقف عنده، خاصة ان تلك الطفلة التي كان يستخدمها
مشيرة خطاب: ما حدث من يقين من قبل القوات المسلحة أقصى درجات الالتزام بحقوق الإنسان
وتابعت مشيرة خطاب، أن ما حدث مع يقين من قبل القوات المسلحة يمثل أقصى درجات الالتزام بحقوق الإنسان، حيث إن الطفلة يقين لها حقوق وليست ملكية خاصة لوالدها التي استخدمها درع لحماية نفسه من قوات الجيش، ومن ثم رماها حينما تعرضت حياته للخطر، يقين لها حقوق، والأسرة عليها حقوق باحترام يقين والدولة يجب أن تلزم الأسرة باحترامها وتنفيذ واجبات الأسرة ليقين.
وأشارت مشيرة خطاب، إلى أن تصرف القوات المسلحة تجاه الطفلة يقين يعبر عن التزام راقي لحقوق الإنسان، وأن يقين لم تتعرض لعنف أو تمييز أو عقاب بسبب الاتجاهات الفكرية والعقائدية لوالدها ووالدتها، وهذا ما يدعم حقوق الإنسان، حيث إن وثائق حقوق الإنسان تؤكد على عدم التمييز لأي فرد.
مشيرة خطاب تقدم التحية للقوات المسلحة بعد التعامل مع الطفلة يقين
وقدمت مشيرة خطاب، التحية للقوات المسلحة، التي نظرت إلى بنت تكفيري تم إلقائها في الشارع، وانتشلتها من الشارع، ومن ثم وفرت لها الحماية والرعاية، وأعطتها فرصة أن تعيش عيشة آمنة، حيث إن الطفل من حقه أن يحيى في أسرة حامية تكفل له أن شخصيته تنمو وتترعرع بصورة آمنة ومتسامحة ومتناسقة، وأن يعيش في بيئة بها تسامح واخاء.
وتابعت مشيرة خطاب، أن الطفل بحكم صغر سنه وعدم نضجه البدني والعقلي يحتاج إلى إجراءات رعاية خاصة، ومن المفترض أن تقوم الأسرة بهذا الدور، ولكن مع يقين القوات المسلحة هي التي وفرت هذا الدور، بعد عجز الأسرة في توفير هذا الأمر، حيث أعطوا يقين حماية اجتماعية، وأعطتها فرصة للحياة من جديد، وابعدتها عن مناخ الكراهية والإرهاب الذي كانت تعيش فيه، "كلنا بنشوف التيارات المتشددة وأسوأ أشكلها التكفيريين، وكل مذهبها قايم على الكره والاستبعاد".