سليم عقلياً ولا يعاني من أي أمراض.. نص تقرير الطب النفسي لقاتل سلمى بهجت
ADVERTISEMENT
أوضحت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم بأن نص تقرير الطب النفسي المستدعي من مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية بأن المتهم بقتل "سلمي بهجت" المعروفة إعلاميا بفتاة الشرقية بأنه كان سليم عقلياً أثناء وقبل وبعد وقوع الجريمة، وأنه لا يعاني من أي أمراض نفسية.
وأضافت المحكمة بأن المتهم لم يظهر عليه أي أعراض تدل على وجود أي مرض أو اضطراب نفسي لديه أثناء ارتكاب الواقعة وسلامة الإدراك والتميز والحكم الصائب على الأمور مما يجعله مسئولا عن الإتهام المنسوب إليه في القضية محل الاتهام قسم أول الزقازيق.
النيابة العامة
وأشارت النيابة العامة أن المتهم كان دائم ملاحقة المجني عليها محاولا إجبارها على التواصل معه لرغبته في الارتباط بها، لذلك قررت المجنى عليها عدم الذهاب إلى المعهد إلا على بداية الامتحانات للإبتعاد عنه، ولكنه كان يحاول بشكل دائم ملاحقتها وعزم قبل ذلك على قتلها ولكن لم يتمكن حتى قرر التخلص منها بعد انتهاء آخر يوم امتحانات نهاية العام، لذلك تواصل مع صديقتها التي أوضحت له مكان المجني عليها وقرر القدوم إليها وقام بشراء سكينا وعزم الأمر على قتلها للتخلص منها.
وكانت قد قررت قررت محكمة جنايات الزقازيق، تأجيل محاكمة المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت، المعروفة إعلاميا بـ فتاة الشرقية، لجلسة 3 أكتوبر، مع إيداع المتهم داخل مستشفى الأمراض العقلية والنفسية لمدة شهر وإعداد تقرير عن حالته النفسية.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة «سلمى بهجت» على يد زميلها بالجامعة ويدعى «إسلام محمد»، وتم ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، وقرر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة، وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة اليوم لبدء محاكمته.
وكان قد جاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم «إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور» لأنه في يوم ٨ أغسطس قتل المجني عليها الطالبة «سلمى بهجت محمد محمود»، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها والتخلص منها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة، واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها طعنا قاصدا ازهاق روحها فاحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.