محمد فايز فرحات: المناطق التي ضمتها روسيا من أوكرانيا ستتحول لمسرح قتال
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية تنفيذ العملية العسكرية داخل أوكرانيا في البداية كان يتحدث عن السلاح النووي وإمكانية استخدامه، وعاد مرة أخرى وتحدث عنه وأن الولايات المتحدة الأمريكية انها أول من استخدمته في تاريخ البشرية وهو أمر صعب للغاية.
وأضاف "فرحات"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن التحليلات تتحدث أن استخدام السلاح النووي لم يعد من المحرمات كما كان في الماضي، موضحا أن الهدف من الحديث عن السلاح النووي هو وضع سقف للصراع في الحرب الروسي الأوكراني، حيث إنه لن يقدم أي طرف لاستخدام السلاح النووي من وجهة نظره، وحديث روسيا عن ذلك هدفه تهديد الغرب بأنه من الممكن استخدامه، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة حروب استنزاف بين روسيا ودول الغرب، خاصة بعد ضم روسيا أربع مناطق من داخل أوكرانيا في الفترة الحالية.
محمد فايز فرحات: المناطق التي ضمتها روسيا ستتحول لمسرح قتال
وتابع محمد فايز فرحات، أن المناطق التي ضمتها روسيا في الوقت الحالي من أوكرانيا من المتوقع أن تتحول إلى مسرح قتال حيث إن الجيش الأوكراني سيعمل على استخدام السلاح في تلك المناطق خلال الفترة المقبلة خاصة وأنها أماكن لم تعد أوكرانية.
وأردف محمد فايز فرحات، أن الرئيس الروسي يريد أن ينهي الحرب على هذا الوضع، حيث إن تقبل كييف التنازل عن المناطق الأربعة التي ضمها، ومن ثم العودة إلى علاقات طبيعية مع روسيا خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن إشارة الرئيس الروسي إلى السلاح النووي كان لهذا السبب حيث إنه كان يرغب في ضم تلك المناطق ليس أكثر.
محمد فايز فرحات: استبعد موافقة حلف الناتو على ضم أوكرانيا
واستكمل محمد فايز فرحات: “من وجهة نظري هو عاوز الحرب تخلص على كده، وعاوز أوكرانيا تقبل بهذا الأمر، والإشارة إلى السلاح النووي هو لتحديد سقف لهذه الحرب، هو عاوز الموضوع يخلص على كده”.
واستبعد محمد فايز فرحات، قبول كييف بأن يتم ضم أربع مناطق أوكرانيا إلى روسيا خلال الفترة الحالية بشكل رسمي، موضحا أنه إذا قبل حلف الناتو دخول أوكرانيا إلى الحلف ستتحول الحرب إلى روسيا ولكن هذا الأمر مستبعد جدا لأن دول حلف الناتو لا تريد الدخول في حرب مباشرة مع روسيا، وكافة الأطراف تتجنب ذلك.