السعودية تقفز 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي وتدخل قائمة العشرة الكبار في عدد من المؤشرات الفرعية
ADVERTISEMENT
قفزت المملكة العربية السعودية (15) مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي 2022، الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، بعد أن حققت مراكز مُتقدمة في عدد من المؤشرات الفرعية، وحلت ضمن قائمة الدول العشر عالمياً في أربعة مؤشرات، من ضمنها مؤشر استثمار رأس المال الجريء في شركات التقنية الناشئة، الذي حلت فيه المملكة في المرتبة السابعة عالمياً متقدمة 73 مركزاً، ومؤشر إتاحة الوصول إلى البنى التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، ومؤشر البيئة التنظيمية لممارسة الأعمال، ومؤشر استخدام البنى التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات.
ويأتي هذا التقدُّم في مؤشر الابتكار العالمي نتيجة للحراك الابتكاري المتمثل في دعم القيادة الرشيدة لقطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة، وتكامل النظام البيئي للابتكار، وإطلاق المملكة للتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي تستهدف أن تصبح المملكة من الدول الرائدة في مجال الابتكار على مستوى العالم، بما يُحقق رؤيتها الطموحة في التحول نحو اقتصاد قائم على الابتكار، والإسهام في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني.
معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022 يشهد حضوراً ملحوظاً أول أيامه
على جانب آخر، شهد اليوم الأول لمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م حضورًا ملحوظاً من الزائرين والمهتمين بقراءة واقتناء الكتب والفعاليات المصاحبة للمعرض له، مستمتعين بالبرنامج الثقافي المتنوع، والندوات الحوارية، والأمسيات الأدبية والموسيقية.
وعبّر عدد من رواد المعرض عن إعجابهم بثراء برنامجه اليوم الأول وتنوع الفعاليات، وما صاحب ذلك من حسن التنظيم وسهولة الإجراءات، حيث يقام المعرض على مساحة 70 ألف متر مربع، ليكون أكبر معارض الكتاب في تاريخ المملكة، ضمن مبادرة "معارض الكتاب" التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة.
من جانبه أوضح القاص محمد العرادي أن المعرض أصبح ملتقى للثقافات والفنون، وأضيفت إليه مساحة توسعة ضمّت عدداً إضافياً من الدور، كما عبّر الزائر مختار مهدي عن سعادته في العمل بأحد أجنحة المعرض، مثمّناً الخدمات والمرافق المتكاملة للمعرض.
ويقدم المعرض على مدى 10 أيام رحلة معرفية متكاملة من خلال برنامج ثقافي، يتضمن جلسات وندوات حوارية، وأمسيات شعرية وموسيقية، ومسرحيات محلية وعالمية، وورش تدريبية، وعروضاً حية للطهي، وجناحاً للطفل، وفعاليات وأنشطة تمثل 16 قطاعاً ثقافياً، إضافةً إلى إقامة مؤتمر الناشرين في نسخته الثانية، بحضور كبار الناشرين حول العالم، والذي نوقش في جلساته اليومين الماضيين، الآفاق المستقبلية لصناعة الكتاب والنشر، وسُبل نقل الخبرات والتجارب الاحترافية لدور النشر الناشئة، وآلية بيع وتداول حقوق الملكية الفكرية، وتحديات النشر وسبل الاستفادة من الثورة الرقمية، وتقديم أفضل الممارسات الدولية في تسويق الكتب وطباعتها ونشرها وترجمتها.