عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خالد الجندي عن التبرع بالأعضاء: إحنا مش قطع غيار

 الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الجدل المثار مؤخر حول حكم الدين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، قائلا:" هناك شروط وضوابط للتبرع بالأعضاء من شخص حي إلى حي ومن ميت إلى حي".

تحيا مصر

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلة اليوم من برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية" دي إم سي":"مفيش حاجة اسمها بيع، إحنا مش قطع غيار، وألا يترتب علي التبرع تمثيل في خِلقة الشخص المتبرع".

الجندي:التبرع بالأعضاء النُطفية ينتج عنه اختلاط الأنساب

وتابع:"أيضا لا يجوز التبرع بالأعضاء النُطفية والتي يترتب عليها اختلاط الأنساب، ولابد أن يكون التبرع بإشراف الدولة متمثلة في وزارة الصحة مش خاصة ولا تحت السلم".

وأكمل:"الأعضاء البشرية والجسدية نوعان ، نوع منفرد لا يجوز التبرع به، مثل القلب، أما المتكرر فيجوز التبرع بإحداهما دون ضرر على المتبرع، معقبا:" الناس اللى معترضة على نقل الأعضاء معترضتش ليه على نقل الدم؟".

وفي وقت سابق، ثمن الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، جهود وزير الأوقاف في ملف الاجتهاد ومؤتمره الـ 33، والذي حضره 50 وفدا من دول العالم.

وقال الشيخ خالد الجندي:" الله سبحانه وتعالى سمح للمسلمين أن يجتهدوا في دينه".

الجندي: اجتهدوا في الدين ولا تمسوا الثوابت

وأضاف الشيخ خالد الجندي:" الله سبحانه وتعالى سمح للمسلمين أن يجتهدوا في دينهم، بغير اقتراب من الثوابت، مثل العقائد، وهذه لا تقبل الأكثر فهناك ثوابت وهناك متغير، معقبا:"الصحابة كانوا يجتهدوا في حضور النبي".

ومن جهته أوضح الدكتور هانى تمام  أستاذ الفقه المساعد جامعة الأزهر، أن النبي الكريم كان يجتهد في بعض الأمور، وكان ينزل من الوحي الشريف ما يؤيد اجتهاده كما كان ينزل النبي على بعض آراء الصحابة.

تمام:النبي الكريم كان يجتهد في بعض الأمور

وأضاف الدكتور هانى تمام  :"النبي في غزوة بدر نزل في مكان معين، فسأله أحد الصحابة: أهذا المنزل منزل أنزلكه الله، أم هو الرأي والحرب والمكيدة ؟ فقال النبي، هذا اجتهاد وليس وحي من الله، فقال له الصحابي: هذا المكان لا يصلح والأفضل أن نكون أمام أبيار بدر".

وتابع: السيدة خولة بنت ثعلبة لما جاءت إلى النبي وقد حدث بينها وبين زوجها ظهار، فجاءت تسأل النبي، فقال لها: لا أجد لكي إلا أنك طالق، فحزنت حزنا شديدا، ونزل قول الله تعالى "قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن، إن الله سميع بصير".

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي