وزير التعليم: استحداث مادة جديدة لا تضاف للمجموع لكنها نجاح ورسوب
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم للإعلان عن استعدادات العام الدراسي الجديد، أنه تم استحداث مادة جديدة للمشروع البحثي رسوب ونجاح ولكنا لا تضاف إلى المجموع.
وأضاف حجازي، أن الدادة المستحدثة عبارة عن مشروع بحثي واحد فى كل فصل دراسي ولكن هناك تقارير تكتب خلال العام الدراسي بخطوات البحث والنتائج وليس لها كتاب عام ولكن لها توجيهات معينة.
كما وجه الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، رسالة لأولياء الأمور ، قائلا: احنا بنعمل دا عشانكم وعلشان أولادكم يبقوا كويسين ودا لصالحكم .
استعدادات العام الدراسي الجديد 2022/2023
هذا و عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المؤتمر الصحفي للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم للإعلان عن استعدادات العام الدراسي الجديد 2022/2023.
وكان قد أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى كتابًا دوريًا فى وقت سابق بشأن إجراءات الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2022/2023؛ حرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة؛ لتهيئة المناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبًا إلى جنب مع السادة المعلمين؛ لتحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
ونص الكتاب الدوري على أنه يتعين على كافـة المديريات والإدارات التعليمية والمدارس اتخاذ كافة الإجـراءات المتعارف عليها، والمتعلقة بالعام الدراسي الجديد، والتنبيه بالالتزام مشددًا بما يلي:
فيما يخص شئون المعلمين والطلاب، أكد الكتاب الدوري على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس، وتعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب مع تعزيزالاهتمام بالجوانب السلوكية، والشخصية لهم، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بتقييم ميول واتجاهات الطلاب، وتوفيركافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة، وتشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس، والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية، ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل.
كما أكد الكتاب الدوري على ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للسادة المعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة؛ تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداءهم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل.
ونص الكتاب الدوري على ضرورة عقد لقاءات دورية بين مديري المديريات، والإدارات والمدارس مع أولياء الأمور، يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحاتهم، وآرائهم، ووجهات نظرهم، فيما يتعلق بالجهود المبذولة؛ لتطوير المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى التأكيد على الاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة (من الطلاب، والمعلمين، والإداريين)، والعمل على تـوفير كافة سبل الرعاية لهم، وعقد لقاءات دورية شهرية معهـم، واتخـاذ كافة الإجراءات؛ لتذليل أيـة صعوبات، أو معوقات، فضلًا عن الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعلم، والتي في ضوئها يحظر تكليف الأطفال في هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية، بالإضافة إلى تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، لمكافحـة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور.
وبشأن دمج التكنولوجيا والأنشطة، بكافة أنواعها في العملية التعليمية، نص الكتاب الدوري على توظيف القنوات التعليمية "مدرستنا (۱، ۲، ۳)" في خدمة وإثراء العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، بدءًا من الصف الرابع الابتدائي، حتى الصف الثالث الثانوي العام، وذلك لجميع المواد الأساسية بالمدارس الرسمية والرسمية لغات؛ وتحديد يوم كامل لممارسة الأنشطة لكل صف دراسي على حدة، ودون التأثير على خطة توزيع المنهج، ومن ثم المساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.