هجوم صارخي يستهدف المنطقة الخضراء بالعراق.. والتيار الصدري يتبرأ

ذكر مصدر أمني عراقى، اليوم الأربعاء، بأن هجوم صاروخيا استهدف المنطقة الخضراء ببغداد، وذلك تزامنا مع انتهاء الجلسة البرلمانية لمجلس النواب وتجديد منح الثقة لرئيس مجلس النواب العراقى محمد حلبوسي. 

تحيا مصر

سقوط صاروخ فى محيط مبنى مجلس النواب العراقى

وصرح مصدر أمنى إن :" هجوما بصواريخ الهاون استهدف ظهر اليوم المنطقة الخضراء، وسط العاصمة العراقية بغداد والتى تضم مبان ودوائر حكومية دبلوماسية".

وافادت وكالة الأنباء العراقية، أن 3 صواريخ كاتيوشا سقطت داخل المنطقة الرئاسية المحصنة. 

ووفق الوكالة العراقية فإن سقط أحد الصواريخ الثلاثة فى محيط مبنى مجلس النواب، فيما سقط آخر قرب نقطة أمنية، مما أسفر عن سقوط جرحى، كما سقطت قذيفة هاون أخرى بالقرب من مبنى السفارة البريطانية. 

وذكر بيان الخلية الأمنية أن هذا الهجوم أسفر عن إصابة ضابط و 3 عسكريين آخرين بجروح، إلى جانب تضرر أحد المباني. 

البرلمان العراقى يرفض استقالة رئيسه الحلبوسي

رئيس الوزراء العراقي: أي حكومة بلا الصدر ستواجه أزمة

التيار الصدري يدين الهجوم 

وفى سياق متصل، أدان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هذا الهجوم مؤكدا أنه يهدف إلى إحداث فتنة. 

وذكر  الصدر نقلا عن وزيره محمد صالح العراقى فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر:"نرفض رفضا قاطعا استعمال العنف والسلاح الذي قامت به جهات مجهولة، وذلك بقصف المنطقة الخضراء تريد من خلاله إيقاع الفتنة فى عراقنا الحبيب". 

رفض إقالة رئيس مجلس النواب العراقى

كما أدان مصطفى الحميداوي مسؤول "سرايا السلام" وهو الجناح العسكري للتيار الصدري هذه الهجوم قائلا :" ندين القصف الذي طال المنطقة الخضراء هذا اليوم، ونؤكد على حق التظاهر السلمي الذب كفله الدستور".

ويذكر أن هذا القصف جاء بعد نحو ساعة من استئناف مجلس النواب العراقى لعمله بعد تعطيله لمدة 3 أشهر، وافتتحت الجلسة بتصويت على رفض استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد منذ أمس الثلاثاء انتشارا أمنية  مكثفا قرب المنطقة الخضراء، وذلك فى وقت تظاهر فيه المئات من المتظاهرين رفضا لانعقاد جلسة النواب.