أهمها عودة كوكا لـ التهديف وصناعة نجومية حمادة.. مكاسب بالجملة من مشاركتي منتخب مصر أمام ليبيريا والنيجر

حقق المنتخب الوطني المصري فوزاً بثلاثية على حساب منتخب ليبيريا خلال المواجهة الودية التي جمعت بين الفريقين على استاد الجيش ببرج العرب، خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

تحيا مصر

مباراة النيجر وليبيريا

سجل أهداف الفراعنة كل من عمر مرموش في الدقيقة 38 من زمن الشوط الأول، وأضاف محمد عبد المنعم الهدف الثاني في الدقيقة 57 من زمن الشوط الثاني، وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة عاد أحمد حسن كوكا وسجل الهدف الثالث من ركلة جزاء، ليتكرر نفس الفوز الذي سبق وحققه المنتخب خلال وديته الأولى أمام منتخب النيجر والتي سجل أهدافها كلاً من محمد صلاح ( هدفين)، ومصطفى محمد هدف.

مكاسب بالجملة من وديتي النيجر وليبيريا

وتعد تلك الوديتين أولى تجارب المنتخب لوطني تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا الذي تولى المهمة الفنية للفريق خلال الشهور القليلة الماضية.

وعلى الرغم من أن قوة النيجر وليبيريا ليس بنفس قوة منتخبات شمال إفريقيا أو أوروبا، إلا أن مكاسب بالجُملة تحققت للمنتخب الوطني من المشاركة فيهما، ونستعرضها خلال السطور التالية:

_ يعد اكتشاف محمود حمادة لاعب خط الوسط بفريق فاركو، من أهم مكاسب المنتخب في تلك المباراتين، حيث قدم اللاعب في أول ظهور له مع الفراعنة مستوى مميز استحق عليه الإشادة من الجميع، كما أنه نال ثقة فيتوريا الذي أشركه في اللقائين، ليُمثل قوة كبيرة في خط الوسط بجوار كلاً من طارق حامد وإمام عاشور ذلك الثنائي الذي ظهرا بسمتوى مميز خلال الوديتين أيضاً.

في غياب صلاح.. منتخب مصر يضرب ليبيريا بثلاثية نظيفة

_ عودة أحمد حسن كوكا لـ التهديف بعد صيام دام لما يقرب من 7 سنوات من أهم مكاسب مباراة الأمس أيضاً ، فآخر مرة سجل فيها كوكا كان في عام 2015، لذا فكان من الضروري العودة من جديد لزيارة شباك المنافسين.

_ تنوع طريقة تسجيل الأهداف خلال الوديتين ، فهدف صلاح في شباك النيجر جاء عن طريق مهارة خاصة من الفرعون المصري الذي راوغ دفاع المنتخب وسدد بيُسراه، وبالأمس سجل عمر مرموش من تصويبة قوية سكنت شباك حارس منتخب ليبيريا، إضافة للاعتماد على الضربات الثابتة والتي جاء منها هدف المنتخب الثاني من رأسية لـ محمد عبد المنعم.

_ وبشكل إجمالي عادت روح الفارعنة، إضافة لظهور لمسة فنية بديعة لأداء أغلب لاعبي المنتخب، الأمر الذي أشاد به المحليين في الاستديوهات التحليلية، وكذلك الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.