جوزي قال كلام مش محترم مع بنات أعرفهم وهو بيفوق من البنج.. ورد صادم من داعية

رد الشيخ مصطفى الهلباوي، الداعية الإسلامي، على سؤال متصلة تدعى "مها" اشتكت زوجها، بالقول: "زوجي قال  كلام مش محترم وهو بيفوق من البنج، وقال أسماء بنات أعرفهم، وإنه على علاقة بيهم، مش عارفة أعمل أيه؟" 

تحيا مصر

وأجاب  الشيخ مصطفى الهلباوي، الداعية الإسلامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رحلة أمل"، المذاع على فضائية "الشمس"، مساء الثلاثاء، على المتصلة بالقول:" المسلم لا يسأل عن كلامه وهو نائم أو مٌخدر أو "مبنج"، مستشهدا بقول الرسول صل الله عليه وسلم، رفع القلم عن ثلاث النائم حتى يستيقظ وعن الصغير حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل ".

داعية: لا يجب محاسبة الزوج على قوله وهو نائم أو مبنج

وتابع:" الانسان لا يسئل عما يقوله وهو نائم أو مخدر، لأنه لا يكون واعيًا، ويجب  ضرورة حسن الظن بالناس، لأن هذا الزوج قد يكون غير واعي بما يقوله ولا يجب محاسبته على ما يقول".

وفي وقت سابق، أنهى الشيخ مصطفى الهلباوي، داعية إسلامي، الجدل المثار حول حكم الدين في الاحتفال بالمول النبوي الشريف، قائلا:"البعض يطلق دعوات بأن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة".

وأضاف الشيخ مصطفى الهلباوي، الداعية الإسلامي،:" من قرأ السيرة والنهج الذي كان يتبعه الرسول، يجد أن البدعة يقصد بها البدعة في الدين وليست في العموم".

داعية: يوجد بدعة محمودة وأخرى مذمومة

وتابع: "مينفعش حد يقول هنصلي العصر 5 ركعات، إزاي واحد جاي يقولي عايزين نصلي  العصر 5 ركعات هنا دي بدعة، والبدعة تقسم لنوعين إحداهما محمودة، وأخرى مذمومة".

وأكمل:"هذا الانقسام حول حكم الدين في الاحتفال بالمولد النبوي لم يظهر إلا مؤخرا بسبب جماعة من الناس أصبحوا يصفوا كل ما هو فيه محبة للرسول الكريم، ولآل بيت رسول الله بالبدعة".

وأردف:" البعض يدعي كذبا أن احتفال أمة رسول الله بمولده ليس له أي أدلة، معقبا:" الرسول صل الله عليه وسلمهو أول من احتفل بميلاده".

الإفتاء تعلن أول أيام شهر ربيع الأول

وكانت قد استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.       

وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.

وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الإثنين الموافق السادس والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر صفر لعام ألف وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجريًّا، حيث ويوافق المولد النبوي الشريف يوم السبت ١٢ ربيع الأول، ٨ أكتوبر.